فلسطين،غزة محمد أبو داير خاص"الفجرنيوز" أعلنت جمعية واعد للأسرى المحررين بغزة والهيئة الطلابية في حركة النهضة التونسية عن انطلاق حملة "نجوع نهار ...من أجل الأحرار" في مدينة قابسالتونسية جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الأربعاء في مدينة غزة ومدينة قابسالتونسية عن طريق البث الفضائي المباشر،مؤكدين على تحقيق مطالب الأسرى المضربين في سجون الإحتلال عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي. وأكدت الهيئة الطلابية في حركة النهضة التونسية أنه انضم أكثر من 1000 تونسي إلى حملة "نجوع نهار..من أجل الأحرار" والتي ستبدأ بعد غد الجمعة مضربين فيها عن الطعام تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال. وقالت ناشطة في الهيئة الطلابية أن قضية الأسرى ستبقي في القلوب المسلمة التي فجرت الثورة التونسية ،مؤكدة ً على تحرير الأقصى وتحرير فلسطين والأسرى خلال معركة الأمعاء الخاوية. وفي سياق متصل أعلن وزير التعليم العالي السيد المنصف بن سالم ووزراء وأعضاء المجلس التأسيسي إضراب الجوع وذلك نصرة للقضية الفلسطينية و تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخضعون معركة الأمعاء الخاوية ضد الاحتلال . ومن جهته أكد مدير جمعية واعد للأسرى بغزة صابر أبو كرش في كلمته خلال المؤتمر أن انطلاق الحملة هي خطو مباركة على طريق حرية الإنسان ،معلناً من خيمة الإضراب ببدء الإضراب عن الطعام مع الأسرى وعدم التخلي عن الأسرى حتى تحريرهم. وأضاف أبو كرش :"نتمنى أن تجتاح مثل هذه الحملات عواصم الأمة العربية السفارات الإسرائيلية في جميع الدول حتى تقوم على زلزلة الكيان الصهيوني وتحقيق مطالب الأسرى" . وأكد أبو كرش أنها وصلت الرسالة من تونس إل غزة التي تدعم مع خيار المقاومة والوقوف مع الأسرى البواسل لليوم السادس عشر على التوالي. ومن جهته أشاد الأسير المحرر روحي مشتهى خلال المؤتمر بدور الشعب التونسي وتضامنه مع الأسرى المضربين عن الطعام ،مناشداً تونس بدعم قضية الأسرى بكل إمكانية ممكنة سواء أكانت مادية أو معنوية حتى تحرير الأسرى . وقال مشتهى :" أحيي أهلنا وشعبنا في تونس الخضراء الذين يقفون مع قضية الأسرى البواسل الذين وحدوا فلسطين ،وأنه لن تهدأ لنا بال ولن تقر لنا عين حتى يتم تحريرهم ولن نشعر برضا حتى يتحرروا وسيتحقق ذلك فقط بفضل المقاومة التي لا يفهم غيرها ". وأضاف مشتهى :"الأخوة الأحرار في تونس يا من رفعتم لواء الحق والحرية نناديكم باسم الإسلام ونقول لكم أن الأسرى الفلسطينيين ينادونكم من خلف السجون". وجدير بالذكر أنه قد تخلل المؤتمر في مدينة قابسالتونسية شعارات مناصرة لقضية الأسرى وسط تهليلات وتكبيرات غاضبة داعمة لقضية الأسرى.