القاهرة (وكالات) ذكرت مصادر مصرية أمس أن وحدات من الأمن المركزي في مصر (قوات التدخل ) خرجت من معسكراتها وقطعت أحد الطرق وأشهر البعض منها أسلحتها في السماء، عقب إنتشار إشاعة تفيد بأن أحد الضباط قتل أحد عناصر الأمن المركزي. و نقلت تقارير اخبارية عن شهود عيان قولهم إن التمرد بدأ في قطاع 25 جانفي للأمن المركزي بطريق مصر -الإسماعيلية الصحراوي، فجرا، عندما سرت إشاعة بين المجندين تفيد بمقتل زميل لهم على يد أحد الضباط نتيجة التعذيب، وأحدثت الإشاعة حالة من الهياج وسط المجندين الذين كانوا يستعدون للخروج في نوبات جديدة للحراسة والعمل. وتظاهروا في المعسكر، وخرجوا للطريق وقطعوه،مطلقين أعيرة نارية في الهواء، ومطالبين بالقصاص من الضابط الذي قتل زميلهم. ونقلت التقارير الإخبارية عن قال مصدر أمني قوله إن قيادات وزارة الداخلية إستطاعت إحتواء غضب المجندين، لاسيما أن الخبر لم يكن صحيحاً، مشيراً إلى أن رئيس قطاع الأمن المركزي وعددا من قيادات الشرطة توجهوا إلى قطاع 25 جانفي، وأضاف أن القيادات علمت أن المجند مصاب بالإغماء، نتيجة تعنيف الضابط له، لعدم إرتدائه الملابس العسكرية إستعداداً للخروج في مهمة مع زملائه لكن البعض اعتقد أنه توفي و سرعان ما سرت الإشاعة سريان النار في الهشيم و كادت تتسبب في حالة تمرد لا أحد يقدر عواقبها خاصة و أن زملاء المجند محل الذكر مدججون بالسلاح.