الجزائر (وكالات) استفاقت ولاية خنشلة الجزائرية مؤخرا على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم لطفلين في العقد الثالث من عمرها حيث تبين أن زوجها قتلها خنقا بوسادة لاعتراضها على زواجه بثالثة .فيما لاتزال ظروف الجريمة غامضة في انتظار تقرير الطبيب الشرعي. و ذكرت تقارير جزائرية أن الجريمة التي تعتبر الأولى منذ سنوات في المنطقة الآمنة، راحت ضحيتها سيدة تنحدر من مدينة "قايس" في ذات الولاية كانت قد تزوجت من رجل و قبلت العيش معه كزوجة ثانية وأنجبت منه طفلين قبل أن يقرر الزواج بثالثة رغم أن وضعه الإجتماعي مزر و بالكاد يعيل عائلتيه (زوجتاه وأبنائهما) . و تشير التقارير الى أن قراره الزواج بثالثة فجر خلافات شديدة بينه و بين الزوجة الثانية التي اعترضت و احتجت مرارا على قراره فما كان منه –بداية – الا أنه عنفها بوحشية حيث ضربها ضربا مبرحا ثم قام بحرقها لأنها تجادله كثيرا مما تسبب في إصابتها بحروق من الدرجة الأولى أرقدتها الفراش . وبعد خروجها من المستشفى شدها الحنين إلى طفليها و لم يدر بخلدها أنها سائرة الى حتفها فعادت إلى بيت الزوجية لتدخل مجددا في مشاحنات مع زوجها "فقضى الله أمرا كان مفعولا" حيث تلقت المصالح الأمنية بلاغا يتعلق بوفاة غامضة لسيدة داخل منزلها العائلي وعلى الفور تنقلت وحدة أمنية مختصة إلى عين المكان إلى منزل الضحية ليتضح لاحقا أن القاتل هو زوجها وعلى الفور تمت معاينة الجثة قبل نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، وسارعت المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق حول القضية الغامضة، خاصة وأن الزوج المتهم لا يزال في حالة فرار .