اهتزت بلدية حاسي مماش 8 كيلومترات غربي ولاية مستغانم، ليلة عيد الفطر، على وقع نبأ جريمة قتل فظيعة، راحت ضحيتها إمرأة جزائرية (ك. ي)، 29 سنة، بعد أن قام زوجها التونسي (د. ت)، 52 سنة العائد مؤخرا من ألمانيا، بذبحها على مسمع ومرأى من أبنائها الستة، قبل أن يسلم نفسه لمصالح الدرك الوطني. وحسب مصادر مطلعة، فإن الجاني أقدم، قبل آذان صلاة المغرب ليوم الاثنين، وبكل برودة دم على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد وبطريقة لا إنسانية، حيث خدعها بطعنة في الكتف وهي تقوم بفتح باب المنزل له، ليكمل جريمته بذبحها بسلاح أبيض ثم يسلم نفسه للمصالح الامنية.