علمت «التونسية» أن الأستاذ وعضو مجلس إدارة رابطة علماء المسلمين والمستشار بمنظمة الدعوة الإسلامية «محمد بكار» قدم الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بتاريخ 7 ماي الجاري شكوى ضد رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين يوسف القرضاوي. وحسب ما جاء في نص العريضة فإن المشتكى به (يوسف القرضاوي) برز باسم الدين «بمواقفة المحرضة على الفتنة في كل من ليبيا وبعض الأقطار الأخرى» واستغل نفوذه باعتباره رئيسا لعلماء المسلمين قام بالتحريض على الاقتتال وإدخال الأسلحة مما يتنافى والمبادئ الاسلامية والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن والقانون التونسي المتعلق بالإرهاب. وحسب ما جاء في الشكاية فإن منظمة الدعوة الاسلامية أثارت دعوة التتبع لدى محكمة الجنايات الدولية ووجهت عريضة للسيد نائب المدعي العام عملا بالمادة 15 من الاتفاقية و«التي تفرض على المدعي العام إثارتها من تلقاء نفسه لتتبع كل شخص يثبت تورطه في إثارة الأزمات»، كما هو الحال في القطر الليبي وما نتج عنه من اقتتال وضحايا. ورجا الأستاذ «محمد بكار» من السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المشتكى به «يوسف القرضاوي» تطبيقا لأحكام المادة 15 من الاتفاقية المتعلقة بمحكمة الجنايات الدولية والتي صادقت عليها البلاد التونسية. وطلب الأستاذ «محمد بكار» احتياطيا احالة المشتكى به على القضاء التونسي طبقا لقانون الإرهاب التونسي.