حذر النقابي عدنان الحاجي في تصريح ل«التونسية» الحكومة من أية «حماقة تقترف ضده» باعتباره لما تحدث في اجتماع عام أمام أهالي الرديف لم يكن يقصد بتاتا مهاجمة الاسلاميين أو مسؤولي «النهضة»... وبين الحاجي أن التسجيل الذي تم نشره على الفايسبوك تمت فيه عملية مونتاج مقصودة من أجل تأليب الشعب عليه ومن اجل تلهية الناس بقضيته عوض الحديث عن نتائج المناظرات التي لم ترض عددا كبيرا من أهالي الرديف . وأوضح عدنان الحاجي أن الكلام الذي وجهه في التسجيل يقصد فيه كل الأشخاص الذين لم ينفذوا الإضراب العام في الرديف واعتبرهم «القوادة الجدد» و«تجمعيين باللحية» وهم خونة لمطالب أهالي الرديف ولا يستحقون الحياة بل يستحقون القتل الاجتماعي والسياسي. وكشف عدنان الحاجي أنه وإلى حد الآن يقود الحياة في الرديف ويسير دواليبها ولم تحدث عمليات نهب أو قتل وأنقذ الجهة من الفتنة التي يريد البعض زرعها بترويج أقاويل غير حقيقية . ووجه عدنان الحاجي اتهامات صريحة إلى وزير الداخلية علي العريض متهما إياه بمحاولة تحريض الناس عليه والدعوة إلى تتبعه عدليا موضحا أنه «كان من الأجدر بوزير الداخلية الاهتمام بما قام به من عنف ومحاولات قتل يومي 7 و9 أفريل بشارع الحبيب بورقيبة من خلال العنف الشديد الذي اقترفته قوات الأمن ضد المتضاهرين وعليه مواجهة القضايا المرفوعة ضده بسبب تلك الأحداث ، عوض التحريض ضد عدنان الحاجي» حسب قوله. وتساءل محدثنا عن أسباب هذه الحملة الموجهة ضده في حين أن الجميع صمت لما دعا مصطفى الفيلالي إلى قتله في قناة «التونسية» ثم وجه الحاجي كلامه إلى الصحفي سمير ساسي الذي رفع قضية عدلية ضد شخصه متسائلا لماذا لم يتجرأ على رفع قضية عدلية ضد مصطفى الفيلالي أو ضد مستشار وزير الشؤون الدينية الذي دعا إلى قتل السبسي؟ وفي الأخير جدد عدنان الحاجي تحذيراته من أي مساس بشخصه معتبرا أنها مؤامرة تحاك ضده ومحاولات لتضخيم العملية لأهداف سياسية.