علمت «التونسية» من مصدر مسؤول أن معلومات وردت على جهات رسمية تفيد بان «نبيل السعداوي» أحد المنتمين إلى تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» والمتهم الثالث في ما يعرف ب«موقعة الروحية» متواجد حاليا ضمن مجموعة إرهابية تضم حوالي 150 شخصا من جنسيات عربية مختلفة بمعسكر بضواحي منطقة «غدامس» الليبية المتاخمة للحدود التونسية من جهة معتمدية «رمادة» التابعة لولاية تطاوين. وأضاف المصدر أنّ معلومات تفيد أيضا بتردد هذه المجموعة من حين إلى أخر على منطقة «الزنتان « الليبية التي أصبحت بعد مقتل العقيد معمر القذافي معقلا للتيار السلفي أين تتولى الاتصال بعناصر تنتمي للتيار المذكور للحصول على أسلحة لاستغلالها في أعمال إرهابية دون تحديد المكان. وللإشارة فان المدعو «نبيل السعداوي» هو احد المطلوبين للعدالة في تونس بعد تورطه في مواجهات مع الجيش التونسي برفقة إرهابيين آخرين في مدينة الروحية من ولاية سليانة التي انتهت باستشهاد المقدم الطاهر العياري و الرقيب وليد الحاجي بعد أن تم القضاء على الإرهابيين سفيان بن عمر وعبد الوهاب حميد». من جهة أخرى وفي السياق ذاته قال مصدرنا أن هناك عددا هاما من الشبان التونسيين تابعين للتيار السلفي الجهادي متواجدون في كل من منطقة «القريعات» و«الزنتان» و«الرقدالين» بالقطر الليبي أين يتلقون تدريبات تحت إشراف سلفي جهادي تونسي.