وجدت "التونسية" في القائمة الجديدة لمدرب المنتخب الوطني التونسي فرصة لسؤال الطرابلسي حول تواجد بعض الأسماء لأول مرة بالإضافة لغياب بعض الركائز فخصنا بالتصريح التالي: "تحديد هذه القائمة اكتسى بعض الصعوبة خاصة أننا وجدنا بعض المشاكل في استقدام محترفينا بالخارج فمثلا البطولة الفرنسية لم تنته إلا أمس الأول، لا نملك عديد الحلول على مستوى التحضيرات، اجتهدنا من أجل وضع قائمة اسمية لتعزيز صفوف المنتخب، حاولنا قدر الإمكان التعويل على اللاعبين الأكثر جاهزية بدنيا وذهنيا وتلك هي المقاييس التي اعتمدناها، فالحرباوي هداف مع فريقه البلجيكي ونضج بما فيه الكفاية حتى يكون ضمن المنتخب ولا ننسى أن هذا اللاعب مر سابقا بجميع الأصناف الشابة حتى مدربه أكد لفريد بن بلقاسم أنه سعيد بأدائه". «الشيء ذاته بخصوص القصراوي الذي يقدم مردودا طيبا وبإمكانه إضفاء طابع من المنافسة النزيهة على مستوى حراسة المرمى بالنسبة لغياب حارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى لا دخل لتصريحاته في إحدى الجرائد ولانية لي في إقصائه ومثل هذه الترهات ليست من أساليبي والدليل أنني استدعيت وسام بن يحيى ووجدي بوعزي والهيشري". "بالنسبة للدفاع أيمن عبد النور معاقب من قبل الاتحاد الإفريقي ولا يمكن تشريكه وبالتالي ارتأينا توجيه الدعوة لمدافع المستقبل الرياضي بالمرسى بسام البولعابي الذي بصدد تقديم الإضافة لفريقه وكذلك الشأن بالنسبة لزميله في الفريق بلال بن مسعود خاصة في ظل الإصابات التي طالت المدافعين خاصة شاكر الزواغي وكريم السعيدي. بالنسبة للدراجي والذوادي والقربي هذا الثلاثي ليس بمقدوره الالتحاق بالمنتخب حاليا والأسباب واضحة: الدارجي بعيد عن الميادين وزهير الذوادي بصدد العودة إلى مستواه المعهود وخالد القربي خاض بعض اللقاءات مع فريق الآمال وللإشارة فقد اتصل بي وأعلمني أنه سيباشر التمارين مع الفريق الأول ابتداء من اليوم، وعلى كل فإن باب المنتخب يبقى مفتوحا لكل من نرى فيه تقديم الإضافة المرجوة ومازلنا في اتصالات مع بعض محترفينا على غرار «سفير تايدر» ووهبي الخزري الذين أعربا عن رغبتهما في تقمص أزياء المنتخب". وفي سؤال حول تعليقه على اعتزال كريم حقي ذكر الطرابلسي أن هذا اللاعب أحس بضعط كبير مسلط عليه انتقل إلى بقية المجموعة وطلب مني أن أمنحه فرصة للابتعاد عن هذا الضغط وكل ما أستطيع قوله في هذا الموضوع إن كريم لم يعتزل رسميا بل يمكن اعتبارها استراحة محارب. وعن حظوظ عناصرنا الوطنية ذكر الطرابلسي ما يلي: «حظوظنا كبيرة ووافرة رغم الفترة الحساسة التي نمر بها من خلال طول هذا الموسم الكروي والانطلاقة ضد غينيا الاستوائية يجب أن تكون موفقة وإيجابية وعلينا احترام جميع المنافسين، فالمنتخبات الإفريقية في تطور كبير ولا ننسى أن الرأس الأخضر وغينيا الاستوائية انتصرا على منتخب السينغال الذي يبقى منتخبا قويا، صحيح أن غينيا الاستوائية تفتقر إلى المحترفين ومع ذلك فإن الحذر أكثر من مطلوب».