أعلن موقع «أحباء علي» التابع لجماعة إيرانية سعي الأخيرة لاستنساخ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بواسطة الوسائل العلمية المتاحة حالياً وفق ما ذكره موقع «روسيا اليوم» الإخباري. وبحسب ما جاء في الموقع فإن الجماعة لجأت للمدير العلمي لشركة «كلون إيد» الكيميائية، الباحثة الفرنسية بريجيت بواسوليه بهدف مساعدة «أحباء علي» في هذا الأمر، وانه تم بالفعل تشكيل فريق «يتمتع بدرجة عالية من المهارة والحرفية في عمليات الاستنساخ». ووفقا للمصدر ذاته كان لابد من الحصول على الحمض النووي للشروع عملياً في عملية «استنساخ» خليفة المسلمين الرابع، فتوجه فريق البحث العلمي إلى مساجد أثرية تحظى بمكانة خاصة بالنسبة لأتباع المذهب الشيعي لا سيما في المدن العراقية كالبصرة والكوفة وكربلاء، بالإضافة إلى مواقع مماثلة في إيران، أملا في العثور على أقمشة من بقايا ملابس كان الإمام علي يرتديها. وتوج البحث بالنجاح حين عثر الفريق على «رداءين يعودان لعلي بن أبي طالب في العراق وإيران، كان يلبس أحدهما في العيدين بينما يحمل الثاني الذي قُتل فيه آثار عرقه ودمه، وهو الرداء الذي يشكل العمود الفقري كمصدر للحمض النووي. وقد استخلص أعضاء فريق البحث ما يلزم من الرداء وأرسلوا بنتيجة بحثهم إلى معهد «روزلين» الواقع في اسكتلندا. وتأمل جماعة «أحباء علي» في أن ينجح الفريق العلمي في الحصول على نتيجة ايجابية ومدى الاقتراب من إمكانية استنساخ علي بن أبي طالب مع حلول الأول من شهر رمضان القادم. وتحصل الجماعة على تمويلات من أثرياء الشيعة في أنحاء العالم. وتشير مواقع إخبارية إلى ان المبلغ الذي حصلت عليه الجماعة حالياً لتحقيق هدفهم يبلغ 500 مليون دولار. فيما لم ترد أية أنباء حتى الآن تتعلق برأي العلماء المسلمين إزاء هذا المخطط، وما إذا كان لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.