وجد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون نفسه في ورطة جديدة بعد أن نشرت له صور على مواقع التواصل الاجتماعي وهويتوسط ممثلتي أفلام إباحية، والأمر قد يبدو عاديا في المجتمع الأمريكي لو تعلق بشخص غير بيل كلينتون الذي سبق له أن تورط في فضيحة جنسية من الحجم الثقيل حين كان في السلطة مع المتدربة في البيت الأبيض وقتها مونيكا لوينسكي. والصور التي نشرت له وتداولتها مواقع إخبارية غربية قد تسبب لزوجته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حرجا شديدا بالنظر إلى موقعها السياسي إضافة إلى أن الصور الجديدة قد تحيي فيها جرحا بالكاد تعافت منه حين خانها بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي. ونشر موقع «تي أم زاد» الصورة التي يظهر فيها كلينتون متوسطاً امرأتين قال عنهما الموقع: «إنهما الممثلتان الإباحيتان تاشا رين وبروكلين لي» موضحا أن الأخيرة هي التي نشرت الصورة – الفضيحة على صفحتها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي. وكان كلينتون في ملهى في «مونتي كارلو» للمشاركة في حدث بعنوان «ليالي في موناكو» حضره عدد من المشاهير مثل ديان كروغر وجوشوا جاكسون.