تشهد المدينة العتيقة – أولاد الهادف – بتوزر توافد مئات السياح إن لم نقل الآلاف يوميا خاصة في موسم الذروة وهي التي تمثل الرئة التي يتنفس بها القطاع السياحي الصحراوي بحاضرة السياحة الصحراوية كما يعتبر هذا الموقع العمود الفقري المعماري بجهة الجريد لمميزاته المتفردة. فالسائح ينبهر بفسيفساء من اللوحات المرسومة على واجهات المحلات السكنية وجدرانها التي شيدت بواسطة الآجر المحلي المعبأ وكذلك بالنقوش والأشكال الهندسية والكتابات التي تفننت أيادي البنائين في نحتها بإتقان. وقد تمت العناية بهذه الثروة المعمارية من خلال إعادة ترسيم وتوشيح الجدران بالقالب بالإضافة إلى إعادة تسقيف البراطيل بخشب النخيل والمدينة العتيقة التي خصصت لها بلدية المكان وصندوق حماية المناطق السياحية اعتمادات هامة للقيام بعديد التدخلات للمحافظة على مكوناتها والتي تتطلب مزيدا من العناية على مستوى النظافة ولو بتخصيص فريق يتولى يوميا السهر على نظافة مختلف أزقتها وأنهجها باعتبارها المرآة العاكسة لعاصمة السياحة الصحراوية. وقد استوقفنا الدليل السياحي محمد