تحت شعار تدخل دوائر صناعة التدخين ينتظم اليوم "اليوم العالمي للامتناع عن التدخين " ورغم الجهود المبذولة من طرف القطاع الصحي للحد من التاثيرات السلبية لهذه الافة الا ان عدد المدخنين مافتئ يتزايد وخاصة لدى الاطفال والشباب كما ان نسبة الاصابة بامراض مزمنة منها الامراض الخطيرة على غرار السرطان تسجل ارتفاعا على المستوى الوطني. وبمناسبة اليوم العالمي من المنتظر تقييم المنظومة الصحية في تونس في مجال الحدّ من التدخين والمتمثلة في البرنامج الوطني لمقاومة التدخين والوقوف عند نتائجه السلبية والايجابية بهدف الاصلاح. وقد خضع هذا البرنامج الوطني الى عملية تقييمية منذ سنة لتحديد نتائجه وما سجله من نقائص والوقوف على جدوى مختلف مكوناته المتصلة أساسا بالتوعية والتحسيس بمضار التدخين والمجال التشريعي من خلال مراجعة وتفعيل عدد من القوانين ذات الصلة بالتبغ والتدخين وأسعار التبغ وذلك وفق ما أفادت به منيرة مصمودى النابلي المسوولة عن البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومن المنتظر ان تقدم نتائج التقييم يوم2 جوان خلال ملتقى علمي بمدينة العلوم بالعاصمة ومن المتوقع طرح واقع صناعة التبغ في تونس والاشكاليات التي تعاني منها هذه السوق خاصة على مستوى السوق الموازية وانتشار ترويج التبغ المهرب من عديد الدول نحو تونس من الارقام المسجلة في مجال التدخين على المستوى الوطني نذكر: - كميات السجائر المهربة والمحجوزة في السنة الفارطة من طرف الديوانة التونسية بلغت 60 الف خرطوشة - يقدر حاليا عدد المدخنين في تونس بمليون و700 الف شخص تتراوح اعمارهم بين 10 و70 سنة 28 بالمائة منهم من الاطفال والمراهقين - كما يتسبب التدخين سنويا فى 7 الاف حالة وفاة مرتبطة مباشرة بالتبغ بمعدل 20 حالة فى اليوم