تونس (وات)- في إطار الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الموافق ليوم 31 ماي من كل سنة نظمت ادارة الرعاية الصحية الاساسية التابعة لوزارة الصحة العمومية يوم الثلاثاء بالعاصمة ملتقى وطنيا حول مكافحة التدخين بين الواقع والافاق بحضور ثلة من المتدخلين في المجال وممثل منظمة الصحة العالمية بتونس. وقد وضعت منظمة الصحة العالمية احتفالات هذه السنة تحت شعار /الاتفاقية الاطارية الدولية بشان مكافحة التدخين/ اما على المستوى الوطني فانه يحتفل بهذه المناسبة تحت شعار/حريتنا في احترام الاخرين...حريتنا في الامتناع عن التدخين/. وللاشارة تمثل الاتفاقية الاطارية الدولية بشان مكافحة التدخين التي تضم 173 دولة من بينهم تونس اول جهد عالمي منسق للحد من تعاطي التبغ وهي المعاهدة الاولى في العالم حول الصحة العامة. ومن اهداف هذه الاتفاقية حماية الاجيال الحالية والمقبلة من التاثير المدمر لاستهلاك التبغ والتعرض لدخان التبغ من الجوانب الصحية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية. واشارت المسؤولة عن البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بالمناسبة الى ان احتفالات تونس بهذا الموعد السنوي انطلقت منذ اسبوع بلقاءات اذاعية ومسابقات الى جانب تنظيم يوم مفتوح بالمركز الثقافي والرياضي بالمنزه السادس وورشتي عمل للتثقيف الصحي ولقيس احاد اكسيجين الكربون لدى المدخنين وغير المدخنين. كما شددت على ضرورة تواصل التحسيس والارشاد وتوعية الشباب والاطفال بمدى خطورة افة التدخين ومضارها الصحية حتى لا تكون وقتية وظرفية مشيرة الى ان اول سيجارة يمسكها الطفل في سن 13 سنة وترتفع نسبة المدخنين المراهقين مع تقدم العمر لتبلغ حسب دراسة قامت بها هياكل وزارة الصحة العمومية سنة 2007 الى نسبة 20 فاصل 3 بالمائة بين عمر 18 و20 سنة. وتم بهذه المناسبة بالخصوص تقديم توصيات ورشة العمل حول تقييم البرنامج الوطني لمكافحة التدخين والتعريف بالاتفاقية الاطارية الدولية بشان مكافحة التدخين الى جانب عرض نتائج الدراسة الوطنية حول التدخين لدى الشباب من 13 الى 15 سنة فضلا عن تقديم تجربة البرنامج الجهوي لمكافحة التدخين بنابل.