تزخر منطقة الجريد بالعديد من الموارد الطبيعية التي تساعد على بعث مشاريع في القطاعين الفلاحي والسياحي ولا تنقصها إلا الإمكانات المادية لذلك يأمل الأهالي ايلاء الجهة حقها من الميزانية التكميلية على غرار بقية الجهات الاخري وليس حرمانها كما كان في السابق فولاية توزر في حاجة الى موارد مالية لتحقيق انتعاشة اقتصادية وتوفير العديد من مواطن الشغل لذلك فان زيارة الوفد الوزاري اليوم الجمعة ستكون في غاية الأهمية بعد التهميش الذي عرفته الجهة بعد الثورة نظرا لضعف الموارد المالية بعد تراجع القطاع السياحي وما تشهده من تقصير في بعث المشاريع وانعدام مؤشرات الاستثمار وهي في حاجة الى رصد مبالغ هامة لدفع عملية التنمية لان كل الميزانيات المرصودة في السابق لا تأخذ بعين الاعتبار متطلبات الجهة والتي تحتاج الى اكثر من 200 مليار لتلتحق بباقي الجهات . وتعتبر معتمدية دقاش ذات اولوية كونها الاكثر تهميشا من غيرها منذ اكثر من خمسين سنة لكن انفة اهاليها جعلتها منسية رغم ان عدد سكانها فاق ال 27 الف نسمة وبها 1178 اسرة معوزة منها 767 اسرة لها دفتر علاج مجاني وهناك 1018 معاق فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل 1215 مسجلين بمكتب التشغيل منهم 638 من اصحاب الشهائد العليا . مشاريع على الورق وقد تمت برمجة العديد من المشاريع بمعتمدية دقاش لسنتي 2011 و2012 لكن اغلبها بقي حبرا على الورق فقد كان من المنتظر ان يتم بناء مقر جديد للمعتمدية ومركز للحرس الوطني اللذين تم حرقهما اثناء الاحداث الاخيرة بتكاليف 535 الف د وتهيئة وصيانة الجوامع ب 40 الف دينار واشغال بدور الشباب والطفولة والثقافة وتهيئة ملاعب رياضية بتكاليف مليار و700 الف دينار وبناء قسط ثاني للمستشفى المحلي ب 750 الف دينار ومساعدة المجالس القروية ب 300 الف دينار الى جانب العناية ببقية القطاعات لكن لم يتم انجاز اي مشروع فحتى مشروع التنمية المندمجة والذي خصصت له ميزانية ب 5 مليارات لاحداث مؤسسات صغرى ومشاريع فلاحية وصناعات تقليدية وبناء منطقة حرفية بالمساترة و مركز عمل عن بعد وبناء مركب طفولة وتهيئة منتزه حضري وترفيهي بنفس المنطقة يمشي ببطء حيث تمت تهيئة وتعبيد المسلك السياحي المساترة – السوق المركزية فقط اضافة الى كل ماسبق فان العديد من المشاريع بالجهة لم يتم ادراجها بالميزانية التكميلية رغم عرضها على مؤسسات التمويل على غرار استغلال فسفاط توزر والقطب التكنولوجي والصناعي بتوزر والمنطقة اللوجيستية بدقاش وشمس نفطة والمنطقة السياحية بدقاش والتي بامكانها ان تنعش اقتصاد دقاش