أمام الوضع الراهن والمتأزم الذي تعيشه المراكز العمومية للاتصالات «التاكسيفون» نتيجة لما تتعرض له من منافسات غير قانونية أضرت بالقطاع انعقد مؤخرا بمقر الغرفة التجارية بنابل اجتماع حضره أصحاب «التاكسيفونات» بالجهة وتم خلاله التطرق الى شواغل القطاع والمخاطر التي تهدده جراء المنافسة غير المشروعة وطالب المعنيون بامتيازات اضافية تمكنهم من ضمان مداخيل منتظمة لمجابهة المصاريف اليومية وسداد الأداء الجبائي وكذلك ضمان استمرارية المشروع وقد عبر لنا البعض من أصحاب التاكسيفونات عن عدم تفاؤلهم بمستقبل مشاريعهم هذه خاصة مع دخول المشغل الثالث للهاتف الجوال طور العمل خلال شهر مارس كما أن الكثير منهم بدأ يفكر من الآن في تغيير صبغة النشاط كتحويله الى نشاط تجاري آخر أو كراء الأصل التجاري والاستفادة من مداخيل الكراء الشهري. فيما يرى آخرون أن الحل الأمثل للخروج من هذا المأزق يتمثل في تمتيع أصحاب التاكسيفونات دون غيرهم من امتيازات بيع بطاقات الشحن والشحن الالكتروني اضافة الى بيع الخطوط. وسجلت مدينة بوعرقوب لوحدها خلال الأشهر الماضية 7 حالات اغلاق من بين 10 مراكز عمومية للاتصالات «تاكسيفون» أما المراكز الثالثة الباقية فهي تعمل بصعوبة ومهددة في كل وقت بالاغلاق بسبب عدم قدرة أصحابها على مواجهة المصاريف. السيدة سعاد الخدام صاحبة محل تاكسيفون بوسط مدينة بوعرقوب تحدثت عن أملها في أن تسارع اتصالات تونس الي انقاذ ما يجب انقاذه مما تبقى من محلات تاكسيفون وذلك عن طريق تمتيعهم بامتيازات اضافية كتلك التي يتمتع بها أصحاب الهواتف القارة والجوالة وتقصد هنا التخفيض في التعريفة والتمتع بال «BONNUS» والترفيع في هامش الأرباح مع منح أصحاب «التاكسيفونات» مهلة لخلاص فواتيرهم وجعلها تسدد كل ثلاثة أشهر بدل كل شهر أو تمكينهم من تسديدها على أقساط متفاوتة المدة وأضاف السيدة سعاد قائلة أن مداخيل المكالمات الهاتفية تخصص بأكملها لسداد الفاتورة أولا ثم لسداد معلوم كراء المحل وما تبقى لخلاص فاتورة الكهرباء وباقي الأداءات الجبائية ولا تحصل في النهاية على شيء وواصلت قولها «لو استمر الوضع على هذا الحال فاني سأكون مضطرة الى النسج على منوال باقي الزملاء وأقصد اغلاق المحل أو تغيير صبغته التجارية» وتساءلت السيدة سعاد في الأخير لماذا لا تفردنا اتصالات تونس ببيع بطاقات الشحن وبيع «اللايت» بالجملة والتفصيل وانتقدت هذه الخدمات التي اختص بها أناس دخلاء على عالم الاتصالات حسب قولها وما ورد على لسان السيدة سعاد هو نفسه ما ورد على ألسنة أصحاب محلات التاكسيفون وهم السيد مختار صاحب محل تاكسيفون بمدينة الحمامات والسيد لطفي صاحب محل تاكسيفون بقرمبالية والسيدة شريفة بوسمينة صاحبة تاكسيفون بنابل. عماد خريبيش سلقطة: النقل المدرسي يشهد مصاعب كثيرة مكتب الساحل الشروق»: لا يشك أحد في المجهودات الجبارة التي تقوم بها شركة النقل بالساحل من أجل تأدية رسالتها النبيلة والمتعلقة بنقل التلاميذ في كامل أرجاء الساحل إلى مدارسهم ومعاهدهم بشكل يومي دون كلل ولا ملل بعيدا عن هامش الربح المادي التي تسعى إليه من خلال العلاقة التي تجمع الطرفين، لكن ورغم ذلك مازالت بعض المناطق تشهد تقصيرا كبيرا من حيث هذا الجانب، على غرار مدينة سلقطة التي يعاني أبناؤها في رحلة بحثهم اليومية عن تحصيل العلم والمعرفة الأمرين قصد الالتحاق بمعاهدهم الموجودة بمدينة قصور الساف والتي تبعد عنها 5 كلم مظاهر المعاناة تشتد بشكل خاص على من دفعتهم الظروف المادية وعدم امتلاكهم وسيلة نقل خاصة بهم إلى الاعتماد على حافلة النقل المدرسي التي تأتي كل صباح لحمل ما لا تقدر على حمله من هؤلاء المساكين الذين يصطدمون بأنواع مختلفة من المشاكل خلال رحلة ذهابهم وإيابهم من وإلى مؤسساتهم التربوية في مشهد يتكرر يوميا ويثير عديد التساؤلات في مدى أحقية أبناء هذه المدينة في ضمان نقل مريح خال من كل مظاهر العناء والتعب والمخاطر التي باتت تهددهم في أية لحظة، فرغم أن عدد التلاميذ يناهز 200 تلميذ من مختلف الأعمار، إلا أن شركة النقل بالساحل توفر حافلة فقط لضمان نقلهم يوميا؟ هذا إذا رأفت بحالهم وحل ركبها في موعدها وميقاتها أما عن حالها فلا تسل وهي التي لا تتوفر فيها أبسط الشروط المعمول بها في هذا الميدان فلا غرابة أن ترى تلاميذ كدسوا في أوضاع محزنة تثير الشفقة بعضهم فوق بعض... والبعض الآخر يتشبث بباب الحافلة المفتوح؟ والأدهى من ذلك أنها تسير بسرعة جنونية لا تعطي الانطباع على أن السائقين واعون بما يمكن أن تتعرض له حمولة هذه الحافلات من الأبرياء الصغار منهم والكبار ألا يكفي بعض هؤلاء المساكين معاناتهم اليومية بقطع قرابة 2 كلم مشيا على الأقدام للوصول إلى نقطة الانطلاق؟ ألا تكفهم ساعات الانتظار في برد الشتاء القارس؟ أليس من حقهم أن يتمتعوا بمحطة أو مكان يأويهم مخاطر الطريق؟ ثم لماذا وهذا المهم لا يتم توفير حافلة أخرى لنقل تلاميذ هذه المدينة في ظروف أحسن؟ أليست هذه مشاكل قد تؤثر على المردود الدراسي لهؤلاء التلاميذ الذين ضاق صدرهم من تجاهل طلباتهم المتكررة من قبل شركة النقل بالساحل. أيمن بن رحومة في المجلس المحلي للتنمية بدقاش: الأولوية للقطاع السياحي دقاش «الشروق»: كانت الدورة العادية الأولى لسنة 2010 للمجلس المحلي بدقاش فرصة للمواطنين لعرض شواغلهم فقد طالبوا أثناء تدخلاتهم بمزيد العناية أكثر بالقطاع الفلاحي الذي يعتبر الشريان الحيوي لاقتصاد الجريد وذلك بحفر ابار جديدة وتغذية المائدة المائية التي شهدت نقصا ملحوظا في السنوات الأخيرة وتدعيم المجالس القروية بتشغيل عمال جدد وتوفير آليات العمل وتمكين الفلاح من القروض التي تمنحها جمعية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدقاش إضافة إلى جدولة الديون المتخلدة بذمة الفلاحين من طرف بنك الإسكان. هذه الدورة التي انعقدت مؤخرا شهدت أيضا العديد من التوصيات. وجاءت تقارير اللجان مفصلة وثمنت إدماج معتمدية دقاش ضمن برنامج التدخل الرئاسي النموذجي لتمويل الفلاحة الصغرى والذي انطلق منذ بداية 2009 ويتواصل تنفيذه على مدى ثلاث سنوات وتتواصل سير المشاريع القطاعية المدرجة بالمخطط الاستثماري البلدي 20072011 كإتمام المشاريع الوطنية بنسبة 100٪ (تهذيب الطريق الوطنية رقم3 والمسلك الحزامي بواحة دقاش) بكلفة جملية تناهز 10 ملايين دينار وتحسين مدخل المدينة ب520 ألف دينار وتهيئة الطرقات بتكاليف 45 ألف دينار ويتواصل ربط مدينة دقاش بمحطة التطهير بتوزر (إنجاز 10.5 كلم ومحطة ضخ) بكلفة مليار وتطهير أحياء الملعب وأولاد حميدة والعهد الجديد وبلغ إنجاز مشروع تزويد منتفعي البرنامج الجهوي للتنمية بمنطقتي بوهلال وزاوية العرب بنسبة 100٪ وكهربة 82 ضيعة فلاحية بكلفة 175 ألف دينار و46 مسكنا بكلفة 222 ألف دينار ومازال مشروع ربط محطة الضخ بدقاش في طور الدراسة من شركة الكهرباء والغاز ويحظى قطاع الاتصالات بعناية كبيرة حيث تتواصل صيانة شبكة الهاتف القار وتركيز محطتي دقاش وبوهلال للهاتف الجوال لتكثيف التغطية وموزع آلي بدقاش وتوسعة مكتب بريد حامة الجريد وفي قطاع الصحة تأخر بناء المستشفى المحلي في انتظار فتح الاعتمادات ومن المنتظر تعشيب الملعب البلدي بكلفة 350 ألف دينار بعد أن تمت صيانة وتعهد الملعب ب50 ألف دينار أما قطاع التربية وبعد أن تم الانتهاء من جميع المشاريع المبرمجة لصيانة وتعهد وتوسعة المؤسسات التربوية بكلفة جملية تقدر ب400 ألف دينار يتواصل مشروع بناء معهد حامة الجريد والذي رصدت له اعتمادات ب2 مليون دينار. وانبثقت عن هذا المجلس الذي ينعقد كل ثلاثة أشهر العديد من التوصيات وأهمها إنجاز الابار التعويضية والتدعيمية التي تبرمج سنويا وتبسيط النشاط الفلاحي العائلي في الواحات ومزيد دفع الاستثمار الفلاحي بخلق مشاريع جديدة مواكبة للتطور وإيجاد الحلول المناسبة لتمكين أصحاب الإحياءات الجديدة من مياه الري وتسوية الوضعية العقارية لأراضيهم لإدماجهم في الدورة الاقتصادية ودعت لجنة التخطيط والاستثمار أيضا إلى مقاومة الخنزير الوحشي الذي يهدد الواحات ومزيد دعم البحث العلمي الفلاحي، ودعت كذلك إلى التعريف بالمخزون المحلي لدعم السياحة الصحراوية التي مازالت منقوصة وتحتاج إلى عمل كبير خاصة بدقاش وإحداث مشاريع لاستقطاب المستثمرين الخواص لتركيز نواة سياحية وإتمام المنطقة السياحية بمفترق الحامة الشبيكة وبخصوص الخدمات تمت المطالبة بالإسراع بتهيئة المنطقة الصناعية بوادي الكوشة ودعم المبادرة الخاصة لبعض الباعثين التي تهتم بتحويل التمور إلى صناعات غذائية ودعوة مستغلي الحمامات الطبيعية بالمحاسن وبوهلال والحامة لمزيد العناية وتحسين الخدمات. وفي القطاع الصحي والذي ينتظر الدعم على جميع المستويات أوصى أعضاء لجنة الصحة والنظافة والعناية بالبيئة بدعم المستشفى المحلي بالإطار شبه الطبي والعملة وإيجاد عيادات في طب الاختصاص غير الموجود وحث الخواص على بعث مشروع للتداوي بالمياه الجوفية الحارة وإنجاز مشروع مصب المراقبة بدقاش وإدراج مناطق الوديان وحامة الجريد ضمن المخطط المديري للتطهير نظر للمشاكل التي تعيشها نتيجة المياه السائبة بالطرقات والمسالك ومساعدة البلديات والمجالس القروية على بعث مناطق خضراء. واختتمت لجنة التشغيل والشؤون الاجتماعية تقريرا بالعديد من التوصيات على غرار إعطاء الأولوية للشباب في توزيع المقاسم الفلاحية بهدف تثبيتهم في المنطقة وتقليص نسبة البطالة وإتاحة الفرصة للشباب بتهيئة محيط شط الجريد لبعث مشاريع سياحية واقتصادية واستغلال الطريق الحزامية الجديدة بجلب مستثمرين في القطاع السياحي. محمد المبروك السلامي جندوبة: انحباس الأمطار يهدد الزراعات الكبرى جندوبة «الشروق»: ينطلق الموسم الفلاحي بولاية جندوبة وسط استعدادات كبيرة وطموحات أكبر نحو تحقيق موسم متميز يتماشى وما قدمه الفلاح من مصاريف توزعت بين الحراثة والبذور والأسمدة. ولكن الانحباس النسبي للأمطار ونزولها في أوقات متفرقة وبكميات متواضعة مقارنة بما سُجل من أمطار خلال الموسم الفارط جعل الفلاحين يتخوفون من مصير مخيف ينتظرهم ورغم أن بعض الفلاحين وخاصة في جهات وادي مليز وغار الدماء وبوسالم وجدوا ضالتهم في الري التكميلي وتوفير حاجة المزروعات لكميات المياه اللازمة وإن أحدث ذلك بعض النماء للحبوب فإنه أدى إلى تكبد مصاريف إضافية للفلاح متأتية من معلوم مياه الري. السيد حسن المديوني (فلاّح من بوسالم) قال إنه التجأ أمام قلة الأمطار إلى ري حقوله في محاولة لإنقاذ حبوبه من التلف وهو ما كلفه مصاريف جديدة تمثلت في معلوم استهلاك مياه الري ويشاطره السيد محسن السلطاني (فلاح من وادي مليز) الرأي إذ اعتبر أن الفلاح يضطر مكرها إلى إنقاذ فلاحته بالري رغم الكلفة المرتفعة لمياه الري وما قد تخلفه من عدم توازن بين المصاريف والمداخيل. أما الفلاح حميد الفداوي (وادي مليز) قال إنه يفتقر إلى قنوات الري في حقوله وهو ما يجعله عاجزا عن الإنقاذ ويأمل في نزول كميات من الأمطار خلال شهر مارس تعيد للمزروعات نموها الطبيعي. مصدر من الاتحاد الجهوي للفلاحين بجندوبة أكد ل«الشروق» أن مسألةنقص كميات الأمطار لم تصل درجة الكارثة لكنها تبقى محل متابعة من قبل السلط المحلية والجهوية وهي تعمل في كنف التشاور والتعاون على إنجاح الموسم الفلاحي وتوفير ما يحتاجه الفلاح الذي سندعمه معنويا وماديا ويبقى كرم الطبيعة أملا ينتظره الجميع حتى يتبدد اليأس ويزول الهاجس. عبدالكريم السلطاني سيدي بوزيد: 51 مليون دينار لإنجاز مشروع التنمية الفلاحية المندمجة سيدي بوزيد «الشروق»: أعطى السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري خلال زيارته مؤخرا لولاية سيدي بوزيد إشارة انطلاق مشروع التنمية الفلاحية المندمجة المقدرة كلفته الإجمالية ب51 مليون دينار تساهم فيه ميزانية الدولة بنسبة 32٪ بالإضافة إلى مساهمة المنتفعين (تمويلات ذاتية وقروض) وبقرض من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 27 مليون دينار. هذا المشروع سيشمل 7 معتمديات أي 42 عمادة بكل من سيدي بوزيدالشرقية وأولاد حفوز والرقاب والمكناسي وسيدي بوزيدالغربية وبئر الحفي وسوق الجديد أما مكونات مشروع التنمية الفلاحية فتحتوي على عدة عناصر منها الري التكميلي على مساحة 4189 هك من خلال إحداث 16 منطقة سقوية منها 4 مناطق بمياه النشر وكذلك كهربة الآبار السطحية وتجهيزها والاقتصاد في مياه الري أما على مستوى تحسين البنية الأساسية فسيتم تعبيد المسالك الفلاحية على طول 71 كلم وإنجاز مشاريع الماء الصالح للشرب على امتداد 20 كلم وفي خصوص المحافظة على المياه والتربة فسيقع في إطار هذا المشروع المندمج تهيئة المصبات وصيانة وحماية الأشغال على مساحة 12700 هك والقيام بالتهيئة الفلاحية الرعوية على امتداد 200 كلم وإحداث 71 منشأة فرش وتغذية و5 خزانات مياه جماعية بالإضافة إلى إعداد دراسة تهيئة «قرعة إنجيلية». كما تعتبر العناية بالغابات والمراعي وتهيئتها من أبرز روافد هذا المشروع الفلاحي حيث سيتم إنجاز غراسات علفية وتشجير غابي على مساحة 2150هك إلى جانب تهيئة 1200هك من المراعي وتهيئة منابات الحلفاء على مساحة 4000 هك ما سيشمل برنامج مقاومة التصحر ما يناهز 277 كلم إلى جانب تركيز وإحداث 18 نقطة مياه. بالإضافة إلى تنمية الإنتاج النباتي والحيواني حيث من المبرمج غراسة أشجار مثمرة على مساحة 3538 هك واقتناء نحو 950 رأسا من الأبقار والأغنام والماعز إلى جانب إحداث 24 مشروعا لتربية الإبل وهو ما من شأنه أن يخلق مواطن شغل وموارد رزق بالوسط الريفي لفائدة الشباب والمرأة ويسهم في تحسين التصرف في المواد الطبيعية إلى جانب تكثيف الأنماط الزراعية مع ضمان التطور الكمي والنوعي للإنتاج الفلاحي بالولاية. علما أن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية المشرفة على إنجاز كل هذه المكونات قد تقدمت أشواطا هامة في الإنجاز من خلال القيام بالإجراءات اللازمة من طلب العروض وإعداد كراسات الشروط المتعلقة بإحداث وتهيئة المناطق السقوية وتهيئة وتعبيد المسالك الفلاحية كما انطلقت أشغال المحافظة على المياه والتربة وإحداث منشأتين لتغذية المائدة بالإضافة إلى القيام بالأشغال الغابية على مساحة 120هك كما تم الشروع في إعداد الدراسات الفنية لإنجاز العناصر المتبقية لهذا المشروع التنموي الهام الذي يندرج ضمن العناية التي توليها الدولة لمختلف الجهات وعلى اعتبار أهمية القطاع الفلاحي بجهة سيدي بوزيد.
