استغرب الاستاذ عبد الفتاح مورو تصريحات رضا الشعيبي رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر حركة «النهضة» القائلة بأن عضويته في الحركة لم يقع تجديدها بعد، واصفا إياها ب«إرادة التمييع والخروج عن اصل القضية وحصرها في مجرد بطاقة انخراط.» وأضاف مورو أن الهيئة التأسيسية للحركة استبعدته دون موجب قانوني ودون أسباب واضحة قائلا بصريح العبارة «هي خرّجتني من الباب وتحب ترجعني من الشباك.» وعن سؤالنا حول الترتيبات الجارية لعودته الى «النهضة» وامكانية ترشحه لرئاسة الحزب في المؤتمر القادم، نفى مورو أي محادثات او ترتيبات قائمة في الوقت الراهن بينه وبين الحركة مشيرا إلى أن «النهضة» لم تبد أي مؤشرات حول موضوع العودة. ورفض مورو الحديث عن امكانية ترشحه لرئاسة الحركة من عدمه لكنه أكد أن هذه الامور سابقة لأوانها ومرتبطة بضرورة اتضاح الرؤية داخل الحركة. وكان رياض الشعيبي رئيس اللجنة قد أكد في مؤتمر صحفي أن «مورو قيادي مؤسس وله أياد بيضاء في تاريخ الحركة، وهو ما يزال عضوا في الهيئة التأسيسية للحزب لكن لم يقع تجديد هذه العضوية». وأضاف الشعيبي أن «هناك محادثات مع مورو لإيجاد ترتيبات تتناسب مع وضعه». وكان عبد الفتاح مورو أحد مؤسسي حركة «النهضة» قد ترشح لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر 2011 ضمن قائمة مستقلة بسبب خلافات في «وجهات النظر» لكنه أكد انه يظل وفيا للحركة. جيهان لغماري