تتسارع وتتواتر الأحداث في الشارع الرياضي بالقيروان وخاصة بين أحباء الشبيبة على خلفية الاحتراز الفني الذي تقدمت به هيئة فاتح العلويني ضد وجود مدرب الإفريقي « لوفيغ» على البنك وعلى خطإ الرابطة ومن بعدها الحكم. مقابل ذلك عاد الفريق إلى التمارين وهو منقوص من اللاعب الليبي منصور البركي وكذلك علي العابدي لأسباب صحية, وقد عادا يوم أمس وانضما إلى المجموعة. إنذار للاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية اجتمع المدرب مراد العقبي ومساعده سالم القضامي بكافة اللاعبين وخاطبهم بلهجة حادة إزاء النزيف المتواصل للنقاط والأخطاء الفردية المتكررة وقلة التركيز في جل المناسبات الهامة في عديد اللقاءات, وحمل كل لاعب مسؤولياته مثلما صرح لهم بأنه هو أيضا يتحمل مسؤولياته. تواصل غياب الهلالي أما اللاعب هيثم الهلالي فان الأوجاع عاودته أول أمس من جديد الشيء الذي جعله يتخلف عن تمارين يوم أمس ويتحول لإجراء كشوفات طبية جديدة. عودة الحبيبي والحامدي في المقابل عاد كل من زياد الحبيبي ونور الحامدي إلى أجواء التمارين بعد أن شفيا من إصابتيهما وبإمكان العقبى التعويل عليهما رغم النقص في اللياقة البدنية. إلى الآمال كما قرر الإطار الفني إحالة لاعبين على صنف الآمال للتدرب معه بعد تراجع مردودهم وكذلك قلة تركيزهم أثناء التمارين إلى جانب تراجع نتائج الآمال وهم سيف القيزاني ومحمد علي المحفوظي ومحمد ملاط وعبدالرؤوف الرماح واحمد الحامدي. وانطلقت رحلة الانتدابات علمت «التونسية» أن أهل القرار في الشبيبة قد انطلقوا في البحث عن الانتدابات الجديدة التي يطمح الفريق للتعاقد معها وفقا للنقائص الموجودة التي تراءت لهم طوال هذا الموسم. ويعد خط الهجوم الشغل الشاغل للمسؤولين لأنه يمثل نقطة ضعف الفريق دون منازع. هذا وقد كان لأحد المسؤولين لقاء مع مهاجم يحمل مواصفات فنية محترمة جدا ( نحتفظ باسمه مبدئيا احتراما لنواميس المحادثات السرية بينهما) وهو ابن النادي الإفريقي لكنه ينشط في فريق آخر. كما دخلت بعض الأطراف الأخرى في التباحث مع مهاجم إفريقي قيل في شأنه الكثير, إلى جانب محادثات حول ملف تجديد العقود. من هو سليم دمق؟ سليم دمق.. هو ليس بالاسم لذلك الفنان الكبير الذي طبقت شهرته الفنية كافة أرجاء الساحة الفنية بل انه اسم للاعب شاب صاعد من صنف الأصاغر بأكاديمية الشبيبة ولم يتجاوز عمره 17 سنة يحمل في جرابه زادا فنيا كبيرا وله مستقبل مشرق في عالم الجلد المدور. هذا الشبل يلعب في خطة مهاجم ورأى فيه العقبى والقضامي المهدي (عفوا اللاعب ) المنتظر الذي بإمكانه القضاء على العقم الهجومي الذي طالما أرق أكثر من مدرب وخاصة مراد العقبي.