طوت الشبيبة صفحة مباراة الاربعاء الماضي أمام الترجي الرياضي التونسي وشرعت أمس الجمعة في الاستعداد لمباراة الغد التي سيتحوّل فيها أبناء المدرب مراد العقبي إلى صفاقس لمواجهة فريق عاصمة الجنوب بحثا عن نقطة الأمان. تبقى مسؤولية اللاعبين كبيرة في هذا الشأن لوضع حدّ لسلسلة النتائج السلبية التي عرفها الفريق منذ الجولة الرابعة من مرحلة الاياب من أجل التدارك والاستفاقة التي انتظرها الأحباء طويلا... بأيّ معنويات؟ ممّا لا شك فيه أن أزمة النتائج أثرت كثيرا على معنويات اللاعبين وهم الذين مرّوا بفترات صعبة وظروف استثنائية بسبب عدم حصولهم على بقية مستحقاتهم وهو ما أوجد أزمة ثقة بين اللاعبين والمسؤولين. هذه الوضعية قد تكون من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تدني نتائج الفريق... ليبقى السؤال مطروحا: كيف ستظهر الشبيبة في لقاء الغد أمام النادي الرياضي الصفاقسي؟ علما وأنّ الجهازين الفني والاداري قد اجتمعا أمس باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية لتوضيح بعض المسائل وتحسيسهم بأهمية المرحلة خاصة وأن الفريق مازالت تنتظره مواجهات صعبة في قادم الجولات قد تكون لها تأثيرات كبيرة على مسيرة الشبيبة إن لم يقع أخذ الأمور بأكثر انضباط وجديّة. العقبي... والشبان ثلاثة لاعبين من صنف الآمال أقحمهم المدرب مراد العقبي في المباراة الأخيرة أمام الترجي الرياضي التونسي وهم: نور الحامدي (لاعب ارتكاز)، محمد ملاط (مهاجم) وأحمد الحامدي (مهاجم)... الى جانب هيثم الهلالي الذي افتك مكانه وبرز بصفة خاصة خلال مرحلة الاياب... وتتجه نية الاطار الفني نحو إعطاء الفرصة لبعض العناصر الأخرى على غرار طه عمارة الذي تألق بدوره كلما أتيحت له الفرصة... وهشام شوشان.. وسامي العيوني... ومحمد المحفوظي والرماح... هذه السياسة تؤكد نية الجهاز الاداري والفني في التعويل على أبناء الجمعية من اللاعبين الشبان في قادم الجولات... عودة المحجوبي تسجل تشكيلة الشبيبة غدا أمام النادي الرياضي الصفاقسي عودة قائد الفريق سيف اللّه المحجوبي الذي تغيب في اللقاء الأخير أمام الترجي الرياضي التونسي بسبب الانذار الثالث... عودة المحجوبي من شأنها أن تعيد التوازن أكثر لخطّ الوسط وبالتالي للخطوط الثلاثة.