جدت أمس في مدينة الحمامات جريمة قتل شنيعة ذهب ضحيتها مواطن ليبي على أيدي 4 أشخاص من أبناء بلده. ومن خلال الابحاث الاولية علمت « التونسية «أن الذنب الوحيد للضحية أنه كان من أتباع العقيد الراحل معمر القذافي وقد ظل متحصنا بالفرار داخل التراب التونسي منذ انطلاق الشرارة الاولى للثورة الليبية . وتفيد المعطيات التي تحصلنا عليها أنه على إثر معلومة واردة على أعوان مركز شرطة الحمامات بتعرّض شخص من أصل ليبي إلى عملية ذبح بطريقة وحشية داخل منزل بمدينة الحمامات (أمام قاعة كرة السلة) تحوّل الأعوان على جناح السرعة للتثبت من المعلومة وعند وصولهم وجدوا الضحية جثة في بركة من الدماء فتم إعلام النيابة العمومية على الفور. وبعد التحريات اللازمة مع شهود عيان تمكنوا في وقت وجيز من إلقاء القبض على شخصين ليبيين من جملة اربعة ثبت فيما بعد تورطهم في الجريمة. ولئن ألقي القبض على اثنين فإن الاثنين المتبقيين تحصنا بالفرار. وفي مركز الشرطة اعترف الشخصان منذ الوهلة الأولى من الأبحاث بجرمهما صحبة اثنين مرافقين لهما تمكنا من المجيء الى تونس والبحث عن الهالك من اجل القضاء عليه حسب تصريحاتهما على خلفية انه من أزلام معمر القذافي وارتكب في حقهم العديد من التجاوزات . ومازالت الأبحاث جارية في هذا الاطار إلى أن يتم القبض على الشريكين الهاربين وإحالة الجناة على أنظار العدالة.