قام المجمع العالمي للدراسات في الفترة الممتدة بين 23 و 28 ماي الفارط باستطلاع للرأي في إطار الموجة السادسة للمقياس السياسي الشهري الذي بدأ العمل به منذ جانفي 2012 .و تم إجراء الاستطلاع بواسطة الهاتف اعتمادا على منظومة "CATI" على عينة مقدارها 1711 فرد ممثلة للتونسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فما فوق . و تتمثل ابرز نتائج هذا الشهر في احتفاظ الرئيس "المنصف المرزوقي " بالمركز الأول من حيث ثقة التونسيين بحصوله على نسبة 66 بالمائة بالرغم من تراجع هذه الثقة ب 7 نقاط مقارنة بشهر ماي . و احتل رئيس الحكومة "حمادي الجبالي" المركز الثاني بنسبة 61 بالمائة و تراجع "مصطفى بن جعفر" إلى المرتبة الثالثة ب 59 بالمائة فاقدا المرتبة الثانية ب 4 نقاط . و على بعد 10 نقاط نجد الثنائي المتلازم منذ 4 أشهر في الصعود أو التدني , الوزير الأول الأسبق "الباجي قائد السبسي" بنسبة 53 بالمائة و "راشد الغنوشي" بنسبة 49 بالمائة .أما "علي العريض" فحضي خلال هذا الشهر بنسبة 46 بالمائة . و تحصلت "مية الجريبي" على نسبة 33 بالمائة و "حمة الهمامي" على 29 بالمائة و "احمد نجيب الشابي" على 28 بالمائة و يحتفظ "احمد إبراهيم" على نفس نسبة الثقة ب 20 بالمائة . أما بالنسبة لأداء الحكومة فيتواصل انخفاض نسبة رضا التونسيين على أداء الحكومة حيث عبر 47 بالمائة منهم عن رضائهم و 41 بالمائة عبروا عن رضاهم عن تسييرها للبلاد و 35 بالمائة عبروا عن رضاهم عن الوضع الأمني و 28 بالمائة راضون على طريقة التعامل مع ملف الجرحى الثورة . و حول نوايا التصويت 41 بالمائة لا يعرفون لمن يصوتون و المرزوقي يتصدر نوايا التصويت ب 13 بالمائة لو تمت الانتخابات الرئاسية حاليا و السبسي ابرز المنافسين . من جهة أخرى يعتبر 47 بالمائة من التونسيين أن الوضع الحالي لتونس أحسن مما كان عليه في عهد بن علي و 28 بالمائة منهم يعتبرون انه أسوأ و لا ميولات سياسية خصوصية لديهم . و في ملف الإعلام 61 بالمائة من التونسيون راضون عن أداء الإعلام.