يعيش متساكنو مختلف مناطق مدينة القصرين في كل ليلة صراعا لا ينتهي مع جحافل " الناموس و الوشواشة " التي ارتفع عددها بشكل ملفت للانتباه رغم ان مصدرا من النيابة الخصوصية للمجلس البلدي قال لنا بان البلدية قامت بحملة لرش مختلف اماكن تفريخه طوال شهري فيفري و مارس الفارطين بمعدات ديوان الاراضي الدولية لانها لا تملك الوسائل الكافية لمقاومته .. نفس المصدر قال لنا اليوم ان البلدية ستنظم حملة اخرى لمداواة هذه الحشرات ستنطلق بالمنتزه العائلي الموجود في طريق العريش ثم ستشمل اهم النقاط السوداء بالمدينة..و لكن و امام محدودية امكانيات البلدية ستبقى الاشكالية قائمة و لا يمكن القضاء على " الناموس و الوشواشة " طالما تتواجد في المدينة عشرات المصبات العشوائية المليئة بالفضلات المنزلية تمثل مصدرا رئيسيا لهذه الجحافل و اول خطوة يجب اتخاذها في مقاومتها هي القضاء على هذه المصبات بالتعاون بين البلدية و المواطنين و مختلف الجمعيات الناشطة في المجتمع و الا فان ليالي صيف القصرين ستكون صعبة الاحتمال