معاينة فنية لهضبة سيدي بوسعيد    في نابل والحمامات... مؤشرات إيجابية والسياحة تنتعش    تململ وغضب ودعوات للمقاطعة.. 70 دينارا لحم «العلوش» والمواطن «ضحيّة»!    حماس تكذّب المبعوث الأمريكي: لن نتنازل عن السلاح    الخبير العسكري توفيق ديدي ل«الشروق» ...أخطاء ترامب ستعجّل بانهيار أمريكا    مونديال الاصاغر للكرة الطائرة : ثلاثة لصفر جديدة أمام مصر والمرتبة 22 عالميا    الطريق الى اولمبياد لوس انجلس 28 : الجوادي يخوض اليوم نهائي 1500 متر سباحة    أخبار الملعب التونسي : السعفي يعود و الخميسي يحمل الآمال    درجات حرارة تفوق المعدلات    اليوم الدخول مجاني الى المتاحف    جامع الزيتونة ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي    غازي العيادي ضمن فعاليات مهرجان الحمامات الدولي: ولادة جديدة بعد مسيرة حافلة    أستراليا تمنع يوتيوب للأطفال: وداعًا للخوارزميات الخطرة؟    إيقاف ياسين تشيوكو الحارس الشخصي لميسي ومنعه من دخول الملاعب    القصرين: اتباع برنامج شامل لمراقبة جودة مياه الشرب وتحذيرات وقائية بخصوص بعض العيون في الجهة    العواصف الرعدية والبَرَدْ جايين الليلة في المناطق هذي، حضّر روحك!    لرصد الجوي يُصدر تحييناً لخريطة اليقظة: 12 ولاية في الخانة الصفراء بسبب تقلبات الطقس    الكاف: شبهات اختراق بطاقات التوجيه الجامعي ل 12 طالبا بالجهة ووزارة التعليم العالي تتعهد بفتح تحقيق في الغرض (نائب بالبرلمان)    المهدية: اللإنثين القادم إنطلاق حملة تحيين مراكز الاقتراع لفائدة الناخبين المعنيين بالتصويت على سحب الوكالة    مع الشروق :الاعتراف... نصر أكتوبر الجديد    مباريات ودية: انتصارات لكل من النادي الصفاقسي، النجم الساحلي والاتحاد المنستيري    شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها    قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"    بورصة تونس تحتل المرتبة الرابعة ضمن قائمة اداء الاسواق العربية خلال الربع الثاني من 2025    ملعب حمادي العقربي يفتح أبوابه الوقت هذا.. شنوة لازم تعرف قبل ما تمشي!    قرطاج يشتعل الليلة بصوت نانسي: 7 سنوات من الغياب تنتهي    زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل/ القبض على "بلوجر" معروفة..وهذه التفاصيل…    الأحداث السياسية في تونس في أسبوع (من 27 جويلية إلى 2 أوت 2025)    تنبيه هام: تحويل جزئي لحركة المرور بهذه الطريق..#خبر_عاجل    عاجل/ شبهات اختراق وتلاعب بمعطيات شخصية لناجحين في البكالوريا..نقابة المستشارين في الإعلام والتوجيه الجامعي تتدخل..    عاجل/ الحماية المدنية تُحذر من اضطراب البحر حتى وإن كان الطقس مشمساً..    شراو تذاكر ومالقاوش بلايصهم! شنوّة صار في باب عليوة؟    نقابة الصحفيين : مقاطع الفيديو المتعلقة بجماهير المهرجانات والمتداولة ليست لصحفيين محترفين ويجب احترام أخلاقيات المهنة    الإدارة العامة للأداءات تنشر الأجندة الجبائية لشهر أوت 2025..    عاجل/ وزارة الفلاحة توجه نداء هام لمُجمّعي الحبوب وتقدّم جُملة من التوصيات للفلاحين..    عاجل/ تزايد محاولات القرصنة..ووكالة السلامة السيبرنية تحذر..    بالأرقام: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية في عدد من الولايات..    تحذير: استعمال ماء الجافيل على الأبيض يدمّرو... والحل؟ بسيط وموجود في دارك    "تاف تونس " تعلن عن تركيب عدة اجهزة كومولوس لانتاج المياه الصالحة للشرب داخل مطار النفيضة- الحمامات الدولي    وزير التعليم العالي يتدخل وينصف التلميذ محمد العبيدي في توجيهه الجامعي    اتحاد الشغل يؤكد على ضرورة استئناف التفاوض مع سلطات الإشراف حول الزيادة في القطاع الخاص    وفاة جيني سيلي: صوت الكانتري الأميركي يخفت عن عمر 85 عامًا    كيفاش أظافرك تنبهك لمشاكل في القلب والدورة الدموية؟    شنية حكاية ''زكرة بريك'' اللي خوّفت جدودنا؟    الفنان "الشامي" يحقق نجاحا جماهريا باهرا ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي.    جثمان متحلل بالشقة.. الشرطة تكشف لغز اختفاء عم الفنانة أنغام    الرضاعة الطبيعية: 82% من الرضّع في تونس محرومون منها، يحذّر وزارة الصحة    بطاطا ولا طماطم؟ الحقيقة إلّي حيّرت العلماء    النجم الساحلي: محمد الضاوي "كريستو" يعود إلى النجم الساحلي وصبري بن حسن يعزز حراسة المرمى    سهرة قائدي الأوركسترا لشادي القرفي على ركح قرطاج: لقاء عالمي في حضرة الموسيقى    عاجل : القضاء الأميركي يوقف ترحيل آلاف المهاجرين: تفاصيل    القصرين: منع مؤقت لاستعمال مياه عين أحمد وأم الثعالب بسبب تغيّر في الجودة    أعلام من بلادي: الشيخ بشير صفية (توزر): فقيه وأديب وشاعر درس في الجزائر وتونس    تاريخ الخيانات السياسية (33) هدم قبر الحسين وحرثه    وزارة التجارة تعلن عن تحديد أسعار قصوى للبطاطا وهوامش ربح للأسماك بداية من 4 أوت    هل يمكن لمن قام بالحج أن يؤدي عمرة في نفس السنة؟    شنوّة جايك اليوم؟ أبراجك تكشف أسرار 1 أوت!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المكناسي: المشاريع البلدية لا تراعي الاولوية
نشر في الشروق يوم 26 - 03 - 2010

في اطار سعيها الى التجديد وتجميل المدينة مع المحافظة على مميزات الجهة ومخزونها التراثي قررت بلدية المكناسي من ولاية سيدي بوزيد استبدال الساعة الكبيرة المعطبة بتمثال لحصان عربي أصيل تعبيرا عما اشتهرت به الجهة من تربية الخيول العربية الأصيلة والتي أنتجت المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل الذي تحتضنه مدينة المكناسي سنويا والذي سيبلغ هذه السنة دورته الثلاثين.
القرار اتخذ وقد يكون مصيبا بما أن الساعة لم تكن ذات جدوى وظلت معطبة وتوقفت عقاربها عن الدوران تزامنا مع توقف عجلة النمو والتطور والمواكبة بالمنطقة البلدية. فالجدران التي ألفها أهالي المكناسي زمن الثمانينات هي نفسها الجدران التي يشاهدونها اليوم، ونفس الطرقات التي تتسم بكثرة الحفر والنتوءات والتهرؤات استمرت على حالها رغم مرور السنين وتعاقب المسؤولين.
فالمدينة حبلى بالمشاكل والنقائص وأشياء كثيرة لم تتغير في عهد أبرز سماته الحركة والتجديد والمواكبة....
أشياء كثيرة كبحت فرامل التقدم والتطور والرقي تضامنا مع الساعة المعطبة فقد يكون المجلس البلدي قد تفطن الى الداء وشخص العلة ووجد الدواء.
وقد يكون الحصان الذي سيعوض الساعة طالع خير على الجهة بأكملها وقد يكون بحلوله جلاء المشاكل والنقائص أو ليس في حوافره الخير كله؟ سيحل الحصان شاء من شاء وكره من كره ولو أن كثيرا من الناس يخيرون وضع تجسيم لشجرة زيتون اذ أن هذه الشجرة المباركة هي من مميزات الجهة وحيثما وليت بصرك وقع على زيتونة .
الملايين صرفت في وضع الساعة وها هي اليوم تنسف وملايين أخرى ستنزف في نصب تمثال آخر فهل بلدية المكناسي في غنى عن هذه الأموال؟ ولماذا لم تصرف هذه الأموال في اصلاحات أخرى؟ ألم يقع بصر المجلس البلدي على عيب آخر غير الساعة المعطبة؟ العيوب كثيرة والنقائص لا تحصى والأمل كل الأمل في تلافيها ومعالجتها بترو على أن يكون الأهم قبل المهم.
كمال عليبي
القيروان: بعد الامطار الأخيرة خطة استباقية لمقاومة الناموس
القيروان «الشروق»
اثر نزول الأمطار ومع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة التي تأتي لتعزز حالة الجفاف، لوحظت مؤخرا بمدينة القيروان ظاهرة انتشار الحشرات بمختلف أنواعها. ما جعل البعض يتخوف من الزحف المبكر لجحافل الناموس والذباب ان لم يقع التصدي له قبل التفريخ وقبل فصل الصيف الموسم الطبيعي لانتشار هذه الآفة وهو ما يدعو السلط البلدية الى مقاومة الناموس من أجل صيف أكثر راحة في المدينة المنتزه سيما وان المساحات الخضراء اتسعت بشكل كبير في أرجاء مدينة القيروان وتحولت أزهارها وأشجارها ونباتاتها الى أوكار للناموس عوض ان تكون فضاءات للتنفس الطبيعي بعيدا عن ضوضاء المدينة وأكداس الأوساخ.
في هذا الصدد أفادنا السيد مصطفى الحسين رئيس بلدية القيروان أن البلدية توجهت بطلب لاستعمال الطائرة لمداواة الناموس بطريقة الرذاذ المتناهي وذلك بهدف مقاومة «الوشواشة» في عقر دارها على اثر نزول الأمطار وسيكون ذلك بالتوازي مع المقاومة العضوية والكيميائية التي تتم داخل المنطقة البلدية لمكافحة الأوكار الشاسعة لتوالد الناموس ومقاومة تكاثرها والقضاء على مكامن توالدها الطبيعية.
وبالتوازي مع ذلك برأي السكان فإنه سيكون من الضرورة القضاء على الأوساخ وشفط مياه البرك والمياه الراكدة على سطح الأراضي البيضاء التي ضاعف عدم تسييجها في انعاش تكاثر الناموس بتحولها الى مصبات لمختلف الفضلات لم تمنع جهود البلدية في القضاء عليها ضمن الخطة الجهوية «الذكية» في القضاء على النقاط السوداء.
ولا بد من التذكير في هذا الصدد بان المساعي الجهوية والاجراءات التي تم اتخاذها سواء بالدعوة الى تكثيف عمليات النظافة ورفع الفضلات في اطار البرنامج الأسبوعي لتدخل البلدية والعناية بمداخل المدينة أو من خلال استراتيجية دعم البلديات قد أتت أكلها ولعبت دورها في القضاء على الأوساخ حتى أضحت المناطق التي شملتها الحملات أفضل حالا من تلك التي لفها النسيان بقصد أو عن غير قصد. ولا شك انه قد حان حظها في الخطة الجهوية.
ناجح الزغدودي
الحامة: في الدورة 39 لمهرجان المياه المعدنية الحارة: نجاح للعروض الفرجوية رغم محدودية الميزانية
«مكتب قابس» الشروق
عاشت الحامة وزوارها الذين يعدون بعشرات الآلاف في هذه الفترة من السنة (عطلة الربيع) أيام 19-20 و21 مارس فعاليات الدورة 39 من مهرجانها الوطني السنوي لمهرجان المياه المعدنية الحارة تاريخ وحضارة والذي تميز هذه السنة بفقرات جمعت بين الأصالة والتراث (موكب الجحفة والحفالة والألعاب الفروسية ونماذج من استعمال وسائل تقليدية في الرحي والطبخ والأكل والتنقل والحراثة والحصاد وغيرها) وتطوير بعض الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة لقفة السعف والمروحة والفليج والغدارة والحولي الرجالي.....،
وأنشطة عصرية كالماجورات والفرقة النحاسية والتي فضلا عن مشاركتها في الاستعراض فقد قامت بتنشيط بعض أحباء المدينة.
كما حافظت الدورة على مسابقات الفروسية والعكاظية الشعرية التي ما زالت تستهوي أبناء الحامة وزوارها القادمين من الجنوب والدول الشقيقة المجاورة (الجزائر وليبيا) والذين يشكلون النسبة العالية ونجحت السهرات الفنية وبالخصوص حفلة بلقاسم بوقنة التي شهدت اقبالا كبيرا وكالعادة تم تنظيم ندوة حول السياحة الاستشفائية والسياحية بالخبيات (10 كلم غرب مدينة الحامة) وفي كلمة يمكن القول بأن الدورة قد أوفت بوعودها رغم ميزانيتها المحدودة والتي بقيت مقتصرة على البلدية والولاية والمندوبية الثقافية وبنفس المساهمة للسنوات الماضية اذا لم نقل قد نقص بعضها والحال أن تكون الميزانية أضعاف الحالية لو يساهم أصحاب الحمامات الخاصة ومشاريع الفلاحة الجيوحرارية الذين يستغلون ثروة المجموعة من المياه الساخنة مجانا ولو بنسبة ضئيلة من مرابيحهم للمهرجان حتى تتمكن ادارته من تطوير وتوسيع فقراتها وجلب فرق وفنانين معروفين من تونس وخارجها والارتقاء بهذه التظاهرة الى مصاف المهرجانات الدولية!!!
الطاهر الأسود
العوينة: هوائيات الالتقاط الهاتفي تقلق السكان
تونس «الشروق»
صراع مرير يخوضه هذه الأيام سكان نهج جلنار بحي الحدائق من منطقة العوينة بضواحي العاصمة للتصدي لخطر يهدد حياتهم وحياة ابنائهم كما جاء على ألسنتهم، ويتمثل هذا الخطر في تعمد احد الأجوار تركيز هوائي خاص بالتقاط ذبذبات الهاتف الجوال الخاص باحدى الشركات العاملة في الميدان فوق سطح منزله ضاربا عرض الحائط بكل ما يمكن أن يشكله ذلك من تهديد لصحة السكان من أجواره.
ورغم أ ن اللوائح القانونية تؤكد على ضرورة التحري في أماكن تركيز هذه الهوائيات ومنع وجودها في مسافة تقل عن 100 متر من المواقع الحساسة مثل المؤسسات التربوية ورياض الأطفال والمؤسسات الاستشفائية والاقامات الخاصة بكبار السن وضرورة موافقة ثلثي السكان قبل تركيز أي جهاز التقاط فوق أسطح العمارات الآهلة بسبب ما يمكن أن يحدثه ذلك من أمراض خطيرة ومتعددة فإن ذلك لم يمنع ولم يردع صاحب المنزل المذكور وأبى الا أن يتمادى فيما خطط له وأراده دون أن يراعي حرمة لاحد.
أهالي الحي لم ييأسوا من ايجاد حل لهذه المشكلة وقاموا بمراسلة كل الجهات المعنية والمختصة والسلط المحلية مؤكدين عزمهم على متابعة المسألة والوصول بها الى مرحلة التقاضي باعتبار أن القانون هو الفيصل الأخير في حال عدم وجود حلول ودية.
ورغم أن لا أحد تحرك لإيجاد حل لهذه الوضعية الى حد الآن فإن الأهالي مصرون على مواصلة مساعيهم حتى النهاية حتى يزيحوا هذا الخطر الداهم وحتى يستعيد حيهم السكني سكينته المعهودة.
عبد الله
الصخيرة: الخبز لا يباع الا صباحا
مكتب صفاقس «الشروق»
تتميز مدينة الصخيرة بكثافة سكانية كبيرة تطورت على مر السنين بحكم تحول المدينة الى قطب صناعي يستقطب أعدادا كبيرة من اليد العاملة من غير أصيلي الجهة: هذه الكثافة قابلها ازدياد الطلب على مواد الاستهلاك ومحافظة العرض على نسقه العادي لذلك ارتفعت الأسعار رغم خصوصية المنطقة من حيث الفلاحة والصيد البحري وتربية الماشية ويشتكي السكان من فقدان عديد الحاجيات على غرار الخبز الذي أصبح الحصول عليه بعد منتصف النهار أمرا صعبا للغاية اذ أن مخابز المدينة رغم عددها الكبير تغلق حوالي الساعة العاشرة صباحا بعد أن توزع كمياتها المحدودة على المحلات التجارية داخل وخارج المنطقة البلدية سألنا أصحاب المخابر فبين لنا أحدهم أن كمية الفارينة محدودة وتتمثل في ستة أكياس ونصف لكل صاحب مخبزة وهي كمية غير كافية مقارنة بحاجيات السكان ورغبة أصحاب المخابز في توفير الخبز كامل اليوم، ولذلك فهم يطالبون بتمكينهم من كميات أكبر من الفارينة حتى لا يتوقف عمالهم عن النشاط منذ الصباح بحثنا عن حقيقة هذه المشكلة لدى الأطراف المسؤولة فأكدوا لنا أن كميات الفرينة توزع حسب عدد العمال المصرح بهم وبالتالي فإن أصحاب المخابز مسؤولون عن عدم تسجيلهم للعمال الذين تحتاجهم المخبزة حتى يتحصلوا على كميات اضافية من الفارينة وبالتالي تشغيل عمالهم كامل اليوم والاستجابة للطلبات المتزايدة للخبز من قبل السكان.
الحقيقة الثابتة أن الخبز غير متوفر في المحلات التجارية بعد منتصف النهار رغم الطلبات العديدة للسكان الذين يضطر بعضهم للتزود بالخبز من الجهات المجاورة وذلك بقطع النظر عن الاختلاف بين أصحاب المخابز والجهات المسؤولة.
محمد بن عبد الله
القصرين: لماذا تحرم الجهة من خدمات القطار؟
القصرين «الشروق»
تقع مدينة القصرين في الوسط الغربي من البلاد التونسية أي أنها ملتقى الطرقات القادمة من الشمال والجنوب والشرق والغرب وهي مدينة حدودية تعتبر بوابة البلاد التونسية من الناحية الغربية في اتجاه الجزائر وليبيا الشقيقتين فهي اذن منطقة عبور تستقطب عديد السياح المغاربيين لا سيما من الجزائر عبر بوابتي حيدرة وبوشبكة. هذه الحركية وهذا الموقع المتميز يفرضان ايجاد قطار لنقل المسافرين يربط كامل إقليم الوسط الغربي (القصرين وسيدي بوزيد والقيروان) بالعاصمة خاصة وأن تكلفة ربط هذه الولاية ابالعاصمة تبقى تكلفة ضعيفة جدا نظرا لوجود سكة حديدية معدة لنقل البضائع في اتجاه عديد الولايات وفي اتجاه العاصمة أيضا وكذلك وجود مبنى يمكن تحويله الى محطة، اذن الأمر يتطلب عربة فقط وبرمجة سفرة أو سفرتين في الأسبوع كافية لحل مشكلة النقل في اتجاه العاصمة ولتسهيل وصول السياح المغاربيين الى عاصمتنا الجميلة وتجنيبهم عناء الانتظار الطويل، علما وأن قطار نقل المسافرين يصل الى مدينة القلعة الخصبة التابعة لولاية الكاف التي لا تبعد عن القصرين سوى 60 كلم فلماذا لا يتم ايصال هذا القطار بالذات الى مدينة القصرين؟ فهذه الولاية تشهد حركية كبيرة في اتجاه العاصمة سواء من الجزائريين أو من خلال عدد طلبتها الذين يدرسون بالعاصمة والذين تزايد عددهم في الفترة الأخيرة أو من حيث ارتفاع عدد الزوار العاديين لقضاء حاجتهم بالعاصمة.
محمد صلاح حقي
توزر: زيارات منزلية للتحسيس بأهمية التقصي المبكر لامراض السرطان
توزر «الشروق»
نظمت المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري بتوزر احتفاء بالذكرى 37 لانبعاث الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يوما تحسيسيا حول التقصي المبكر للسرطانات الأنثوية وذلك يوم 22 مارس 2010 بمعتمدية حزوة من ولاية توزر وتضمن هذا اليوم زيارات ميدانية لبعض المنازل للتحسيس بالموضوع وعيادة خارجية للصحة الانجابية بالمستشفى المحلي بحزوة وحصة تثقيفية حول مكافحة سرطاني عنق الرحم والثدي ويوم مفتوح ببهو المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري بتوزر تم فيه التعريف بأنشطة الديوان والمكاسب التي تحققت طيلة 37 سنة وورشة حية للرسم حول السلوكات المحفوفة بالمخاطر والأمراض المنقولة جنسيا وسبقت هذين اليومين تظاهرة احتفالية نظمتها المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري بتوزر لفائدة شركائها يوم 17 مارس بأحد نزل توزر وتضمنت ورشة جهوية حول تنمية التكافؤ بين الجنسين من مظاهر العنف الموجه ضد المرأة.
بوبكر حريزي
الدندان: القرية الحرفية مشروع رائد تنقصه برامج الترويج
الدندان «الشروق»
القرية الحرفية النموذجية بالدندان دخلت حيز النشاط الفعلي في جانفي 2005 على مساحة مغطاة تناهز 4000 متر مربع باعتمادات تقدر بمليون دينار وهي إحدى أهم التجمعات الحرفية على الصعيد الوطني اذ يبلغ عد الورشات الحرفية حاليا 43 ورشة وفي 34 اختصاصا وهي اختصاصات أصيلة على غرار صناعة الفخار والخزف والزربية والنسيج الحائطي وصناعة الآلات الموسيقية والنحاس المطلي والمطروق وصناعة الأقفاص التقليدية.
ويوفر المشروع للشباب والطلبة 487 فرصة تدريب وتربص دراسي وتربصات للتأهيل والادماج المهني والقرية الحرفية بالدندان تعتبر نموذجية من بين 8 قرى حرفية أخرى على المستوى الوطني فهي تشتمل على التأطير والتدريب والابتكار والانتاج والبيع وتواجد القرية الحرفية في جوار المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم بالدندان تساعد الطلبة في انجاز مشاريعهم الدراسية ونظرا للكفاءات المهنية العالية للحرفيين بالقرية فبالاضافة الى مشاركتهم في المعارض الوطنية فإن حضورهم ومساهماتهم في التظاهرات الخارجية مكثفة بإشراف الديوان الوطني للصناعات التقليدية ومنها المشاركة القادمة خلال شهر أفريل بجاكرتا باندونيسيا والدورة الرابعة لمعرض الصناعات التقليدية التونسية بالكويت في شهر ماي 2010 ومعارض دولية متعددة على امتداد السنة الحالية وتعتبر مجلة اتقان التي يصدرها الديوان الوطني للصناعات التقليدية من أهم الروافد التي يجد فيها الحرفيون مرصدا مهما لابداعاتهم وأنشطتهم.
صعوبات الترويج
تم احداث مشروع القرية الحرفية على ضوء توصيات الاستشارة الوطنية للصناعات التقليدية ونتائج الدراسة الاستراتيجية حول آفاق الصناعات التقليدية الى حدود 2016 بدعم الاستثمار في القطاع لخلق المزيد من مواطن الشغل وفرص الانتصاب للحساب الخاص وحماية الحرف المهددة بالاندثار ولئن تحققت عدة أهداف من خلال بعث القرى الحرفية فإن أهل المهنة لا يخفون جملة الصعوبات والشواغل التي تعترضهم ومنها معضلة الترويج الذي لامسه معظم الحرفيين بصالون الابتكار من الصناعات التقليدية 2010 والذي يعود من وجهة نظر المختصين في القطاع الى أسباب متعددة ومنها المنافسة القوية من المنتوجات الأجنبية وخاصة القادمة من شرق آسيا ونظرة المستهلك للمنتوج الوطني كثمن يدفعه قبل أي شيء آخر ونظرة المستهلك للمنتوج الوطني كثمن يدفعه قبل أي شيء آخر والجهود المبذولة بالقرية الحرفية بالدندان لتنشيط الاقبال على منتوجات أهل الدار كثيرة كمعرض تحف وهدايا خلال رأس السنة وفي شهر جوان بمناسبة عودة الجالية التونسية بالخارج والعمل على ادماج القرية في المسلك السياحي وتصور برامج للتصدير بإقامة علاقات تجارية مع عدد من الشركات الأجنبية والتونسية والإعداد لبعث مجمع خدمات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.