طفت على الساحة الرياضية هذه الأيام مسألة تجنيس المهاجم الإيفواري والحالي لمستقبل المرسى والمهاجم المرتقب للترجي الرياضي، والجديد في الموضوع هو تقديم هيئة الترجي رسميا ملفا كاملا إلى وزارة الداخلية قصد حصول هذا اللاعب على الجنسية التونسية. وفي صورة حصول ليبري على الجنسية التونسية فإن ذلك سيمنح حتما مقعدا إضافيا للأجانب في قائمة الترجي وقد يستفيد فريق باب سويقة من هذا التجنيس ولكن السؤال المطروح ما مدى استفادة المنتخب الوطني من مهاجم في التاسع والعشرين من عمره وفي آخر مشواره الكروي تقريبا؟! حاولنا الاتصال بالإطار الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم قصد الحصول على رأيه في إمكانيات ليبري فتعذر الاتصال بالمدرب الوطني سامي الطرابلسي في حين امتنع فريد بن بلقاسم عن الحديث بخصوص هذا الموضوع بتعلة أنه لا يريد الحديث في أي موضوع له صلة بالرياضة وقال حرفيا: «لو تسألني على ماعون الطبخ أجيب أما الرياضة فلا.. سامحني». وفي المقابل تحدث المدرب المساعد الثاني للمنتخب نزار خنفير عن ليبري ومدى استفادة المنتخب في حال تجنيسه. «يعد ديدي ليبري مهاجما مميزا وقد سجل خلال هذا الموسم عدة أهداف وهو من أبرز المهاجمين الحاليين في البطولة التونسية وفي حال حصوله على الجنسية قد يستفيد منه المنتخب ولكن الأفضلية للتونسيين الأصليين فلنا مهاجمون يفوقونه في الإمكانيات».