بعد مرور 26 جولة من الموسم الرياضي في الرابطة 2 لكرة القدم بدأ المنعرج الحاسم مع الجولات الاربع والتي سيكون فيها التنافس على أشده سواء في أعلى الترتيب بعد ان قطع الملعب القابسي خطوة هامة نحو الصعود وظل التنافس بين 4 نواد على الأقل من اجل المركز 2 وبالنظر الى الجولات التي ولت ومقارنة بالموسم الماضي وما تحقق من أرقام نلاحظ التطور الكبير وخاصة من الناحية الهجومية. حصيلة هامة من الأهداف والمكنين في الصدارة سجلت الى حدود الجولة 26 وفي مختلف مقابلات هذه الرابطة حصيلة هجومية هامة بلغت 415 هدفا بزيادة 21 هدفا الى حدود الجولة نفسها من الموسم الماضي وقد تمكن لاعب النادي القربي محمد الطيبي من تسجيل الهدف رقم 400 ويحتل فريق سبورتينغ المكنين المرتبة الأولى في طليعة الهجوم برصيد 42 هدفا نال منها قائد الفريق منير مغنم نصيب الأسد ب8 أهداف ومن جملة الأهداف المسجلة تم الاعلان عن 73 ضربة جزاء ضاعت منها 13 أي بزيادة 5 ضربات جزاء عن الموسم الماضي نال منها فريق جندوبة والأولمبي للنقل النصيب الأوفر ب7 ضربات جزاء مقابل اثنتين فقط لكل من الملعب النابلي وجريدة توزر واتحاد بن قردان والنادي القربي. دفاع المكنين سبب البلية رغم امتيازها هجوميا فإن نقطة ضعف المكنين تتمثل في دفاعها الذي قبل الى حدود هذه الجولة 41 هدفا وهو رقم قياسي مقارنة بالموسم الماضي الذي كانت خلاله القصرين صاحبة أسوأ خط هجوم ب35 هدفا في 26 جولة وكان الهجوم آنذاك لفائدة النجم الخلادي الذي سجل 37 هدفا. هدّافون بامتياز يحتل لاعب الأولمبي للنقل حاتم آيت لشقر طليعة الهدافين برصيد 10 أهداف والرقم قابل للارتفاع يليه في الترتيب العام منير مغنم قائد المكنين ب8 أهداف ثم نجد تجمعا ب4 لاعبين سجل كل واحد منهم 7 أهداف وهم على التوالي كل من أداما كوفي لاعب جندوبة وبن محمد لاعب المكنين اضافة الى مامادو مختار وكذلك الهادي بورخيص لاعب الجمعية الرياضية بجربة وقد تميز الموسم الحالي بالانخفاض في عدد الثنائيات المسجلة حيث لم تبلغ غير 19 ثنائية فقط مقابل 31 خلال الموسم الماضي وفي المقابل سجلنا 5 أهداف سجلها اللاعبون ضد مرماهم. مساكن بطلة الاقصاءات سجلت البطولة الى حد الآن اقصاء 66 لاعبا وهو رقم أقل بكثير من الموسم الماضي وكان الاستثناء هلال مساكن الذي سجل رقما قياسيا بعد حصول لاعبيه على 11 اقصاء نال منهم اللاعب مرموش نصيب الاسد ب3 ورقات حمراء ويبقى مستقبل القصرين هو صاحب الامتياز الى حد الآن بعدم حصوله على أي اقصاء وظل محافظا على الروح الرياضية. للمكنين نصيب الأسد من المدربين فاق مدربو الرابطة الثانية هذا الموسم كل التوقعات وبلغ رقما قياسيا كان خلاله فريق المكنين أكثر الفرق تداولا على تغييرات الاطارات الفنية حيث أشرف على حظوظه 6 مدربين وربما يصل الى المدرب السابع بما أن بن ضيف الله المشرف الحالي يخضع للعقوبة وقد يتم الالتجاء الى مدرب اخر لتسيير الفريق ويلي فريق المكنين اتحاد بن قردان الذي اشرف على حظوظه هذا الموسم 5 مدربين دفعة واحدة من عادل لطرش الى عزالدين خميلة. الحكام رغم الضغوط تم اعتماد اكثر من 60 حكما لإدارة مباريات الرابطة الثانية الى حدود الجولة 26 ويحتل كل من هيثم الفالح وجلال السحباني طليعة الحكام ب7 لقاءات والتحق وسيم بن صالح بكل من مختار دبوس وعبد الله المناعي وعبد الحميد الحسني وعبد الله جراد وأنيس بن حسن الذين أداروا 6 مباريات في هذه الرابطة.