مع ارتفاع عدد مرضى القصور الكلويبجهة القصرين و عدم توفر اقسام لتصفية الدم بجميع المستشفيات المحلية بكامل الولاية فان القسم الوحيد الموجود بالمستشفى الجهوي بالقصرين اصبح منذ سنوات يشهد اكتظاظا كبيرا و يضطر مرضاه القادمون من مختلف مناطق الجهة للبقاء ساعات طويلة في انتظار قدوم دورهم للقيام بعملية التصفية .. اصبحت الضرورة ملحة لتوسيع هذا القسم و دعم تجهيزاته بالات جديدة و اطارات طبية و شبه طبية اضافية و بعث اقسام مماثلة له بمستشفيات المعتمديات الكبرى مثل تالة و فريانة و سبيطلة و ماجل بالعباس لتخفيف الضغط عنه و تقديم الخدمات من مرضى هذه المناطق .. و جاءت الميزانية التكميلية لسنة 2012 المخصصة للقطاع الصحي في القصرين بنصف حل لمرضى القصور الكلوي بالجهة و هي رصد مليارين لدعم قسم تصفية الدم بالقصرين بعشرة اجهزة جديدة لكن المشكلة ان اعتمادات الدفع منها خلال هذه السنة لن تتجاوز 200 الف دينار اي 10 بالمائة فقط اكيد انها ستنفق في القيام بالدراسات المتعلقة بتوسيع القسم و هو ما يعني ان الاشغال لن تنطلق الا في السنة القادمة و بالتالي ستتواصل المعاناة لاشهر اخرى