وجهت «سهام بن سدرين» في تصريح خاص ب «التونسية» أصابع الاتهام إلى بعض من رجال الأعمال الذين عرفوا بتمعشهم من النظام السابق في تمويل عناصر إجرامية تحت تسميات وعناوين إسلامية لإثارة الفوضى في البلاد واستغلال تردي الوضع الأمني لطمس آثار فسادهم المالي وأرصدتهم المشبوهة، مضيفة أن المحكمة الابتدائية ب«السيجومي» التي تم حرقها وإتلاف محتوياتها لا علاقة لها ب«العبدلية» ولا بالمقدسات وكل ما في الأمر أنها مختصة في قضايا الفساد المالي حتى أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بها سجلت في الأروقة التي تضم خزائن الشيكات بلا رصيد وملفات الفساد المالي والثراء المشبوه شأنها شأن مقر الشرطة العدلية بقرطاج. من جهة أخرى قالت سهام «بن سدرين» أيضا أن حسّها السياسي ينبئها بوجود آثار تحركات للموساد في تونس عبر محاولات لبث الفتنة وتعطيل المسار الديمقراطي مستندة في ذلك إلى تصريحات طارق رمضان حول دخول هؤلاء إلى تونس تحت غطاء الجماعات الإسلامية والوعظ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.