قدمت جمعية معرض صفاقس الدولي برئاسة "عبد اللطيف الزياني" كما هو معلوم برنامج دورة هذا العام التي تنطلق غدا الثلاثاء وما لاحظه البعض غياب جناح أو ركن ثقافي تقدم فيه أعمال أدبية أو فنية بطرح جاد أو ربما استغلال المساحة المفتوحة وسط فضاء المعرض لتقديم عروض موسيقية أو فنية سواء كانت مسرحية أو حتى سينمائية و قد كان بالإمكان استغلال دورة هذا العام لمصالحة الاقتصادي مع الثقافي ونبذ فكرة تحول هذه التظاهرة الهامة الى فضاء تجاري بالأساس تغيب فيه الروح التثقيفية هذا اضافة الى مصالحة الثقافي مع عموم الناس و إعادة الصلة والثقة و لعل " الانفجار الجمعياتي " لم يبلغ الى مسامع الهيئة المديرة لجمعية معرض صفاقس الدولي حيث أن عدد الجمعيات الثقافية قد تكاثر و تضاعف عشرات المرات منذ سنة ونصف مما يشرع الباب أمام إمكانية اصطفاء الجيد منها و إدماجه في وضع أركان الدورة و تبقى الاشارة الى أنه تم الانفتاح هذا العام وبشكل استباقي على الخدمات الطبية فهل يكون ذلك إشارة للانطلاق في علاج معرض صفاقس الدولي من علاته.