شهد الجامع الكبير بالصخيرة سابقة خطيرة لم يألفها أهالي المدينة من قبل، أثارت استهجان الكثيرين واستغرب لها عديد المصلين تمثلت في إقدام فئة من المحسوبين على التيار السلفي على إقامة صلاة العصر بالتوازي مع باقي المصلين (صلاة منفردة) الذين تعودوا على إقامتها بإمامة إمام المسجد بالجهة. هذا الأخير سبق ان تعرض إلى مناوشات ومضايقات من طرف هذه المجموعة ووصل الأمر إلى حد الإقرار ببطلان صلاة كل من يصلي وراءه لأنه حسب رأيهم غير ملتح (!) هذا الوضع لم يقبله أهالي الصخيرة الذين تصدوا لهذا الموقف الغريب ووصل الأمر إلى حد التلاسن بين بعض العناصر من هذه الفئة وبقية المصلين الذين تمسكوا بإمامهم علما وانه رجل عرف برفعة أخلاقه وحفظه المميز للقرآن وتجويده وحسن تلاوته.