قالت تقارير صحفية ان مئات السياح من مختلف أرجاء العالم تدفقوا خلال الأشهر الماضية على المجمع الاستيطاني «غوش عتصيون» للمشاركة في ما يسمى ب«حرب 5 نجوم». ويأتي السياح وفق التقارير ذاتها من جميع أنحاء العالم إلى منطقة مستوطنات «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، لا لاكتشاف المواقع الأثرية فيها، ولا لتذوق طعم «الكرز» (حبة الملوك) الذي تمتاز به، بل للدخول في إحدى دورات تعليم القتل. وذكرت التقارير الصحفية ان مجموعة من السياح الأمريكيين، يرتدون قبعات وأحذية رياضية، تنقلوا إلى مركز لإطلاق النار يدعى «كليبر 3»، حيث أمرهم مدرب إسرائيلي فجأة بالقول : «اقتلوا المخرب»، فأطلقوا النار على دمية مجسم كرتوني ألبسه المستوطنون زياً فلسطينياً. وأشارت المصادر ذاتها الى أن هذا الأمر يحدث يوميا في «غوش عتصيون»، وهي سياحة تختلف عن أية سياحة أخرى في العالم، تتضمن برنامجا جديدا ينتهجه سكان المنطقة التي تستضيف السياح في «يوم من القتل»، يتضمن قصصاً قتالية، وتمثيلاً لتصفية مواطن فلسطيني، وإطلاقاً للنار على أهداف وهمية.