جاء في صحيفة «الخبر الجزائرية» أنّه منذ بداية شهر جوان الجاري استقرت حركة العبور بين تونس والجزائر على مستوى مركز «أم الطبول» بالطارف في حدود 2500 شخص و1100 سيارة طيلة أيام الأسبوع في الاتجاهين، حسب محافظ شرطة الحدود ومفتش القمارق الجزائرية، ومقارنة مع السنوات التي سبقت الأحداث التي أطاحت بالمخلوع فإن الرقم كان يتجاوز 4 آلاف مسافر في الاتجاهين. ونقلت الصحيفة عن بعض المصادر أن الحركة على مستوى مركز «أم الطبول» ترتفع إلى حدود 3000 شخص و1600 سيارة أيام الجمعة والأحد والأربعاء، وهي الأيام التي تتزامن مع عودة العائلات الجزائرية القادمة من المهجر عن طريق الموانئ التونسية انطلاقا من فرنسا وإيطاليا، إضافة إلى تنقل التونسيين بكثرة إلى الأسواق الجزائرية بالقالة وعنابة والعلمة بسطيف وعين فكرون للتبضع والتزوّد بالبنزين الجزائري بالنسبة للبعض منهم. وحسب بعض الأرقام فإنّ ما لا يقل عن 1200 شخص و800 سيارة يمرّون يوميا إلى تونس، أغلبهم لأغراض سياحية والبقية لمصالح صحية وتعاملات اقتصادية وخدماتية. وأضحى مقصد الجزائريين الإقامة في سكنات الخواص ولمدة لا تتجاوز 3 أيام في أحسن الأحوال أمام غلق الكثير من الفنادق في المدن السياحية التونسية وتتوقع مصالح القمارق الجزائرية وشرطة الحدود تدفقا للجزائريين نحو تونس بنحو 5 آلاف شخص في اليوم على أقل تقدير ما بين الفاتح من شهر جويلية وإلى غاية ال20 منه.