تتسبّب نقائص المستشفى الجهوي بالمتلوي في توتر العلاقة بين المرضى وأعوان المستشفى، وقد طالب المواطنون في عدة مناسبات من السلط المحلية والجهوية الاهتمام بالمستشفى الذي يُعدّ قبلة أهالي المنطقة والمناطق المجاورة مثل أم العرائس والرّديف إلى جانب الإقبال المتواصل لمتساكني المناطق الريفية وبعض المناطق الجزائرية المجاورة. وقد ولّد نقص الإمكانيات توتّرا وسخطا لدى المواطنين وصلت حدّ تكسير أحد المواطنين لبعض المعدّات الطبية احتجاجا على غياب التجهيزات فقسم الاستعجالي يحتاج تدخلا عاجلا إذ يفتقر إلى ضمادات علاوة على نقص الأجهزة الطبية في قسم الأشعة وكذلك مشاكل أقسام العمليات التي ينجرّ عنها تأجيل العمليات إما لعطب معدات أو لعدم توفر طبيب علاوة عن قلة غرف العمليات، فغرفتان للعمليات الجراحية بمستشفى جهوي لا تكفيان حتى للحالات الاستعجالية خاصة مع ارتفاع عدد الحوادث المرورية كذلك فالمعدات الطبية الهامة بالمستشفى بقيت دون أن ينتفع بها المرضى لنقص طبّ الاختصاص ولا تزال مشكلة قسم الأشعة والتصوير و«السكانير» قائمة، حيث يشرف عليها جميعا طبيب واحد.