أكّد كاتب عام الجامعة العامة للبلديين وأعوان وزارة الداخلية باتحاد عمال تونس «يوسف الجويني» في اتصال ل«التونسية» به أنّ عمّال البلديات التابعة لولاية أريانة وخاصّة منها بلدية «التضامن المنيهلة» سيدخلون في إضراب احتجاجي إنذاري أيام 9 و10 و11 جويلية إذا لم يتم النظر في مطالبهم بعد التراجع عن تنفيذ ما اتفق عليه في جلسة السبت الماضي ليتحوّل إلى إضراب مفتوح في حالة تواصل سياسة المماطلة والتهميش لمطالبهم من طرف إداراتهم. وأوضح «الجويني» أنّ عمال رفع الفواضل بالمنيهلة والبالغ عددهم 32 عاملا قد باشروا عملهم ورفعوا إضرابهم الذي انطلقوا فيه الأسبوع المنقضي والذي أدى إلى التهديد بوضع بيئي كارثي في المنطقة والذي كانت «التونسية» قد تطرّقت إليه في أحد تقاريرها وأنّهم رفعوا كلّ الفضلات التي عكرت صفو الحياة بالمنطقة وذلك بعد ان تمّ الاتفاق على تسوية وضعيتهم حسب ما أفضت إليه الجلسة الصلحية التي انعقدت السبت الماضي والتي وقع فيها الاتفاق على انتداب هؤلاء العمّال عن طريق عقود شغل في انتظار تحرّك الحكومة وبلورة الانتداب في الوظيفة العمومية. واستغرب «الجويني» تراجع إدارة بلدية التضامن المنيهلة عن هذا الإتفاق بعد المصادقة عليه وذلك من خلال رفضها إحضار قائمة رسمية في أسماء العمال المعنيين بالانتفاع كما استغرب بعض الممارسات في حق بعض النقابيين من طرف مسؤولي بعض البلديات الراجعة بالنظر إلى ولاية أريانة على غرار بلديات سكرة والتضامن والمنيهلة بما في ذلك من مساءلات وتحقيقات لتصل إلى حد نزع الخطة الوظيفة عن بعضهم وهو الشيء الذي تعرّض إليه كاتب عام النقابة الجهوية للبلديات حسن الماكني الذي كان يشغل خطّة رئيس قسم.