مثل اليوم الثلاثاء شاب تونسي امام قاضي مكافحة الارهاب بعد ان اعتقلته الشرطة الفرنسية يوم الجمعة المنقضي بعد تأكد ادارته لموقع الكتروني إسلامي والاشتباه بقيامه بتسهيل تجنيد جهاديين لصالح "تنظيمات إرهابية حسب ما اعلنت النيابة العامة في باريس. وكشفت النيابة العامة في بيان نشرته عدد من الصحف الفرنسية ان التونسي المولود سنة 1977 الذي يقطن في مدينة تولون اعتقل بطلب من المدعي العام بعد اتهامه ب "ارسال معلومات ونقل توجيهات" تتعلق ب"صناعة عبوات ناسفة واختراق عناصر حكوميين (لصفوف الاسلاميين)، وحول تنقلات وزراء اجانب يمكن ان يكونوا اهدافا" ل"منظمات ارهابية" مثل تنظيم القاعدة وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي"، بواسطة حاسوبه الشخصي. كما يواجه تهمة "تامين دور مركزي في جمع ارصدة لتمويل شراء معدات حرب مثل قاذفات صواريخ وصواريخ وبنادق رشاشة من قبل هذه التنظيمات الارهابية". وقالت النيابة العامة ان المشتبه به قد يكون "سهل تجنيد مرشحين للجهاد لصالح تنظيم فتح الاسلام وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب".