إنطلقت البارحة فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الصيفي بقبلي بعرض أمنته فرقة حضرة رجال تونس التي أبدعت الحضور ، وفي الحقيقة فإن هذه الدورة كانت مهددة بالإلغاء نتيجة عدم توفر فضاء للعرض هنا تحركت هيئة المهرجان وأمكن لها الحصول على ترخيص من وزارة التربية لإستغلال فضاء إعدادية ابن رشد بوسط المدينة ، النقطة السلبية الوحيدة في العرض الإفتتاحي هو الحضور المحتشم للجمهور وهذا يطرح أكثر من سؤال هل هي قطيعة مع هذا المهرجان أن طبيعة العروض لا تستهوي الرواد ؟