الجزائر (وكالات) أهين العلم الجزائري في فرنسا، بعد انطلاق احتفالات خمسينية الاستقلال من خلال بيعه على شكل مناشف للاستحمام في الاسواق الفرنسية وهو سلوك اعتبرته وسائل اعلام جزائرية مسيء لكل الجزائريين ومهين لكرامتهم، ولم يندد به سوى رئيس رابطة الدفاع عن الجزائريين في فرنسا الذي استنكر هذا العمل، وطالب بوقف بيع الراية الجزائرية بهذه الطريقة. و قام بائع باحدى الاسواق الفرنسية، بعرض مناشف استحمام أخذت شكل ورسم العلم الجزائري وكتب عليها بالبنط الكبير كلمة الجزائر باللغتين العربية والفرنسية، وبيعت ب 3 اورو وهي من صنع بلجيكي، الشيء الذي لم يمنع رئيس رابطة الدفاع عن الجزائريين في فرنسا «موفوق بدوي»، من إشهار غضبه أمام البائع واتهامه «بانتهاك الرموز الجزائرية»، مصرحا «ب3 اورو يمكننا مسح أقدامنا بقيم الجزائر» موضحا أن «رجالا ماتوا من اجل هذا العلم». ورغم توبيخه من قبل رئيس الرابطة فإن البائع استمر في عرض سلعته غير مكترث بملاحظاته. وقد خلقت هذه الحادثة جدلا كبيرا بين أفراد الجالية وبعض الفرنسيين بين رافض ومؤيد لبيعها، اذ يرى الكثير من المهاجرين الجزائريين، أن في ذلك إهانة للتاريخ الجزائري ورموزه الوطنية، أما بعض الفرنسيين ومواطنين من جنسيات أخرى، فقللوا من أهمية هذا العمل، على خلفية وجود مناشف تباع في كل الأسواق العالمية بألوان وأعلام بلدان أوروبية كثيرة.