مرة أخرى وفي أقل من عام يجبر النادي الإفريقي على توديع مسابقة «الكاف» بنفس الطريقة، الإخفاق في الركلات الترجيحية نتذكر هنا كيف بلغ النادي الإفريقي نهائي كأس «الكاف» في الموسم الماضي وبعد فوز على المغرب الفاسي بنفس النتيجة وانهزم في ما بعد بضربات الجزاء (5 - 6) بعد تساو في مرحلة أولى (4-4). المتسلفة مردودة بعد 4 أعوام تقريبا يعاد نفس السيناريو في لقاء النادي الإفريقي مع دجوليبا المالي وفي نفس الدور (ملحق الثمن النهائي) لكن في هذه المرة حصل تغيير على المستوى الفائز. ففي يوم 27 جويلية 2008 في نطاق كأس «الكاف» وفي الدور وثمن النهائي الثاني، تمكن فريق باب الجديد من إزاحة منافسه بفضل ضربات الجزاء (5 - 3) بعد تعادلين سلبيين في لقائي الذهاب والإياب، لكن في يوم السبت 14 جويلية الحالي انقلبت الوضعية لصالح الضيوف الذين افتكوا الترشح من الأفارقة في رادس بعدما أخفقوا في المنزه منذ 4 سنوات وهكذا ينطبق المثل المعروف «المتسلفة مردودة» في شأن هذه المباراة. مسابقة للنسيان خرج ممثلا تونس في مسابقة كأس الكنفدرالية لهذا العام 2012 بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها فبعد النادي الصفاقسي وانسحابه المرّ أمام فهود الكونغو (2 - 1) و(0 - 2) في الدور السادس عشر ها هو النادي الإفريقي ينسج على منواله في الدور ثمن النهائي ليحرما تونس من التواجد في دوري المجموعتين خلافا لممثلينا في رابطة الأبطال (الترجي والنجم) اللذين انطلقا بثقة وطموحات ومعنويات مرتفعة منذ الجولة الأولى. فوز وأول انسحاب حقق الرئيس الجديد للنادي الإفريقي السيد سليم الرياحي أول فوز له مع ناديه الجديد فوق الميدان لكن مع الأسف هذا الفوز لم يكف لمنح بطاقة المرور إلى دوري المجموعتين لفريق باب الجديد ورئيسه وممرنه الجديدين. سادس مباراة بين دجوليبا ونوادينا التونسية في نطاق المسابقات الإفريقية وتبقى الأسبقية لنوادينا بلوغ 4 ترشحات مقابل اثنين لدجوليبا.