مع تواصل اغلاق مقر الولاية للاسبوع الثالث على التوالي و الاضراب المفتوح الذي تشهده و عدم خلاص عملة الحضائر قام حوالي الف من هؤلاء صباح اليوم الثلاثاء باقتحام الولاية و العبث بحديقتها و المناداة برحيل الوالي و ظلوا يصيحون و يصفرون في ساحتها الداخلية مطالبين بتمكينهم من اجورهم و لما علموا ان الوالي موجود في مكتبه الملحق بمنزله اقتحموه بينما كان يعقد جلسة مع مجموعة من المستثمرين الفرنسيين للنظر في امكانية تركيز مشاريع تنموية بالجهة .. و في الاثناء قامت مجموع اخرى من عملة الحضائر باغلاق الطريق الرئيسية قرب المستشفى الجهوي و اشعال العجلات المطاطية و لما تدخل الامن لتفريقهم تولوا رشقه بالحجارة فتسببوا في تهشيم بلور عديد السيارات .. ولم تتحرك الحكومة الى الان و لم تتخذ اي اجراء لصرف اجور هؤلاء رغم ان رمضان على الابواب.