أسدل في منتصف هذا الأسبوع على تربص الحكام الدوليين للكرة الطائرة الشاطئية الذي نظمه المركز الدولي للنهوض بالكرة تحت إشراف الاتحاد الدولي للكرة الطائرة وقد سجل هذا التربص الذي احتضنته مدينة قليبية باعتبارها شهدت ميلاد الكرة الطائرة الشاطئية في تونس سنة 1988 وتضم ابرز اللاعبين مشاركة 16 حكما من مصر والسودان والجزائروالمغرب ونيجيريا إضافة إلى ستة حكام من تونس وهم سفيان جراد ولسعد الحجام ومحمد العنتبلي ووليد النجيلي وعائدة حليلة وباسم الحبيب وأشرف على هذا التربص المحاضر الدولي"غاير داهليا "صحبة البرازيلي "ألبارتو سيمينو"ومن الجانب التونسي تولى رئيس لجنة التحكيم عبد المجيد الكيلاني جراد الإعداد والتنسيق لهذا التربص الذي شهد مشاركة نجله الحكم الدولي سفيان جراد وكان الاتفاق الأولي أن يفسح المجال للحكام الذين ليس لهم حظ كبير لدخول القائمة الدولية بالنسبة للكرة الطائرة في القاعات ولكن يبدو أن جراد خالف الاتفاق وتولى فسح المجال لنجله للمشاركة في هذا التربص وبالرغم من أن سفيان جراد الذي أثار حصوله على الشارة الدولية في الكرة الطائرة في القاعات في وقت قياسي الكثير من الانتقادات يستحق عن جدارة المشاركة في هذا التربص إلا أننا نعتقد أن السيد عبد المجيد جراد كان عليه أن ينأى بعيدا عن مثل هذه التصرفات التي فيها كثير من المحاباة وتتبجيل ذوي القربى اجتنابا للقيل والقال وإذا كان البعض يصرح بذلك سرا وفي الكواليس وفي المقاهي فلا نرى حرجا ان نقول ذلك علنا .ومن جهة أخرى وبالنسبة للمشاركة التونسية في هذا التربص والتي سجلت مشاركة جراد والعنتبلي وحليلة والحبيب والحجام والنجيلي كانت النية متجهة بوضوح للتضحية بالنجيلي لعدة اعتبارات وهو ما جعله يكون بمثابة أرنب سباق ويفشل في الحصول على الشارة الدولية ورغم كفاءته وخبرته في مجال تحكيم الكرة الطائرةالشاطئية وماهو معروف أن النجاح في مثل هذه التربصات لا يخضع بالضرورة إلى الكفاءة فقط ...