تفاجئ بعض المواطنين امس بالارتفاع المشط لاسعار المنتوجات الغذائية بالسوق الاسبوعية " بئر الباي " بالضاحية الجنوبية للعاصمة و عدم استجابة التجار بالتسعيرة التي اعلنت عنها وزارة التجارة بمناسبة شهر رمضان المعظم. " التونسية " توجهت للسوق الاسبوعية " بئر الباي " و قامت بالروبرتاج التالي: يمثل السوق الاسبوعية " بئر الباي " ملجئ " الزوالي " الذي يجد فيه ما يريده باسعار منخفضة و ملائمة و الطازجة في وقت واحد لكن تفاجئ الجميع امس بالارتفاع المشط للاسعار في جميع المنتوجات الغذائية عكس ما اعلنته وزارة التجارة في تقريرها الذي وضعته بمناسبة شهر رمضان المعظم مما ازعج المواطنين و تسبب في مقاطعتهم لبعض المنتوجات. و ردا على الموضوع قال احد التجار انه لايستطيع الالتزام بالتسعيرة التي اقرتها وزارة التجارة لانها لا تعود له بارباح و لا تعوضه المصاريف التي خسرها مؤكدا انه اشترى الكلغ من " الدقلة " ب 5000 مي في حين ان وزارة التجارة اقرت تسعيرته ب 4500 مي و في هذه الحالة و جد المواطن عزائه الوحيد في اللجوء الى شراء " البطيخ " لان ثمنه في المتناول . كما عرفت اسعار الخضر الاخرى خاصة المستهلكة في رمضان ارتفاعا لم يشهده السوق في السابق مثل السلق الذي قدر ب600 مي بعدما كان ب200 مي و الدجاج الذي اقرت وزارة التجارة تسعيره ب4900 مي للكلغ الواحد في حين يباع في السوق ب6000 مي و اما سعر الكلغ من اللحوم الحمراء قدر ب1800 د الذي تم تسعيره في الواقع ب1400 د. و في ما يتعلق بالاقبال اكد جميع التجار ان الاقبال ليس كالعادة معبرين عن قلقهم ازاء هذه الظاهرة لانه من الممكن ان تتلف سلعهم جراء الحرارة المرتفعة.