موجة استياء كبيرة عمّت يوم أمس جماهير الشبيبة بعد أن علموا أن اللاعب الليبي منصور البركي قد حوّل وجهته نحو نادي حمام الأنف حيث أمضى على عقد مدته سنة. وقد جاء انضمام هذا اللاعب الى فريق بوقرنين بعد أن أعطى في وقت سابق موافقته المبدئية للبقاء في القيروان لكنه أخلف وعده في نهاية الأمر. التركيز على السويسي بعد أن تأكد الجميع من رحيل منصور البركي والى جانب صعوبة عودة «علي مومبان» وكلاهما يلعبان في نفس المركز تقريبا، بدأ التركيز من الهيئة المديرة على ضرورة ايجاد البديل لهما رغم انتداب وعودة ابن الفريق محمود الدريدي. وفي هذا الاطار تكثفت المساعي للتعاقد مع زين العابدين السويسي الذي صرح لهم بأن ظروفا عائلية تحول دون انضمامه الى الشبيبة. اجتماع الهيئة عقدت الهيئة المديرة مساء أمس اجتماعا لتدارس وضعية النادي والنقائص التي مازال يشكو منها، كما يوجد في برنامج الاجتماع أيضا النظر في عدة قرارات وتعيينات خاصة بالادارة الفنية وخطة مدير رياضي. تراجع عن الاستقالة الى حد يوم أمس لم يصل الكتابة العامة للنادي أي قرار استقالة من أي طرف من المجموعة التي أدلت لوسائل الاعلام بخصوص رغبتها ونيتها في تقديم الاستقالة. فتحي غديرة نائب الرئيس صرّح «للتونسية» بأن موقفه من قرار الاستقالة يعتبر هامشيا لما تتعرض له بعض القرارات الصادرة عن الهيئة وبالتالي، فإن الاستقالة في حد ذاتها لا وجود لها والظرف يحتم على الجميع الالتفاف حول الجمعية لا الابتعاد عنها خاصة في هذا الوقت بالذات.