أكدت الهيئة التأسيسية ل«الرابطة التونسية للدفاع عن اصحاب الشهائد المعطلين عن العمل» في بيان لها ان ما راج حول تشكيل «الجبهة لوطنية لجمعيات المعطلين عن العمل» لحزب سياسي اطلق عليه «حزب المستقبل لطالبي الشغل» أمر لا يعنيها وليست طرفا فيه . واعتبرت الهيئة ان بعض الجمعيات ارادت الركوب على الحدث وعلى استحقاقات المعطلين وحشر الاستحقاق الاجتماعي في فضاء التجاذبات السياسية مؤكدة ان ذلك كان بإيعاز من وزارة التشغيل والحكومة . ودعت «الرابطة التونسية للدفاع عن أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل» في بيانها جميع المعطلين وهياكلهم الاحرار الى التصدي لما اسمته ب «المشروع الانتهازي السمسري المعطل للاستحقاق» محملة جميع الاطراف التي ساهمت في انجازه كامل المسؤولية عنه. وعبّرت الرابطة عن رفضها توظيف المعطلين عن العمل لخدمة اجندات سياسية معلومة وان يظل المعطل ورقة انتخابية لا غير في حين يؤجل الاستحقاق الى تاريخ غير معلوم وان ينسج – حسب البيان - خيوط هذا «الالتفاف» عبر الجبهات الحكومية واحزاب المعطلين الديكورية بإمضاء «أطراف انتهازية رجعية» وجدت منفذا طليقا لتحقيق مآربها الشخصية وتلبية لأجندات الحكومة الحالية وموقفها المتذبذب من القضية حسب ما جاء في نص البيان.