عاش ومازال يعيش فريق مستقبل قابس موسما صعبا على جميع الأصعدة، زادته المشاحنات القائمة بين شقين تعقيدا حيث وصل الامر الى القضاء عندما تقدم البعض لرفع قضية استعجالية لسحب الثقة من الهيئة الحالية التي ينتظر ان يصدر الحكم فيها غدا الخميس بعد تأجيله في مناسبتين. «التونسية» التقت برئيس الجمعية فتحي يحمد في حوار خاطف 24 ساعة قبل التصريح بالحكم للحديث عن وضع الفريق ومستقبله: يعيب عليكم الكثير من الأحباء تأخركم في القيام بالواجب وانطلاق التحضير للموسم القادم فما هو ردكم؟ أوضاعنا صعبة ونشترك في هذا الوضع مع عديد الفرق التي تمر بالظروف نفسها. فالموسم الكروي كان طويلا جدا والمصاريف كثيرة والأزمة المالية عقدت وضع الجمعية اضافة الى التجاذبات القائمة ومحاولات العرقلة التي اعترضتنا منذ البداية ووصلت الى حد القضاء الذي يصدر حكمه غدا. وأمام هذه الوضعية الضبابية لا احد بامكانه المجازفة واتخاذ اي قرار والأكيد أنه ستتجلى الأمور نسبيا في التحضير للقادم، وقد انطلقنا منذ مدة ولو بصورة محتشمة بما هو موجود في انتظار التعاقد رسميا مع المدرب سمير شمام وبعض اللاعبين. يعاب عليك أيضا رفضك للمصالحة وتشبثك برئاسة الفريق؟ «هذا الكلام» مردود على اصحابه فأبواب النادي مفتوحة لكل راغب في خدمته ومستقبل قابس ملك لكل احبابه وشخصيا لست من المتشبثين بالكراسي ومستعد للمغادرة في كل حين شرط توفر محاور جدي يمكنني من استرجاع أموالي التي أنفقتها وهو أمر منعدم الى حد الآن حيث لا يوجد الا من ينظر ويدفعك للمغادرة مكرها وهو أمر مرفوض بحكم الشرعية القانونية. وكيف سيكون المخرج من الوضع الحالي؟ أولا نحن في انتظار التصريح بالحكم وثقتنا كبرى في العدالة لتنصفنا وبعد جلسة الجامعة يوم الاحد القادم ستتضح الامور في شأن البطولة وسنتصرف على ضوء ذلك حسب مصلحة فريقنا الذي لا نكنّ له سوى الحب ولا نرضى له غير النجاح والتألق وأرجو ان يعي بعض الاحباء ذلك، فليتركونا نقوم بواجبنا وبعدها فليحاسبونا ان اخطأنا لأن ظروف العمل في مستقبل قابس غير مريحة وكانت وستظل مادام هناك دائما شق معارض لكل هيئة مديرة فقط من أجل الاطاحة بها وهذا لا يخدم الفريق ولن يسمح له بالارتقاء.