كشفت مصادر نقابية مطلعة أن الهيئتين الاداريتين اللتين ستنعقدان غدا في كل من الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس والجامعة العامة للصحة باشراف كل من نور الدين الطبوبي وحفيظ حفيظ الأمينين العامين المساعدين لاتحاد الشغل قد يتم خلالهما اتخاذ قرار بالاضراب العام بجهة صفاقس واضراب عام آخر في قطاع الصحة في نفس اليوم. وتقرر ان يكون التحرك النضالي والنقابي منسقا ومشتركا وكذلك القرارات التي ستتخذ حيث سيتم تكوين لجنة مشتركة بين الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس والجامعة العامة للصحة لمتابعة الوضع العام وتطورات الاحداث داخل مستشفى الهادي شاكر وستنظر هذه اللجنة في كامل حيثيات ملف الهادي شاكر. وفي صورة تواصل ايقاف النقابيين فإن قرار الاضراب سيتم تحديده في أسرع وقت ممكن وقد يكون في غضون العشرة أيام الأولى من هذا الشهر. من جهة أخرى تواصل قيادة اتحاد الشغل تحركاتها واتصالاتها للافراج عن الموقوفين حيث اعتبرت القيادة النقابية هذا الايقاف ضربا للعمل النقابي واستهدافا للاتحاد وبحسب المعطيات التي بحوزتنا فإن الاتجاه العام ينحو الى الافراج عن الموقوفين وانهاء الملف وغلقه بصفة نهائية. فكيف ستكون النهاية لهذا الملف؟ وهل تلعب الحكومة بالنار وتتغاضى عن احتمال تنفيذ اضراب عام متزامن بين جهة صفاقس وقطاع الصحة أم يتم الافراج عن الموقوفين قبل عقد الهيئتين الاداريتين يوم السبت القادم؟