يعيش فنيو وعملة شركة الالكترونيك «ليوني» بمنطقة الزهراء حالة من الاحتقان نظرا لعزم الشركة ايقاف نشاطها وتحويل مقرها الى ولاية سوسة حسب ما أكده السيد «محمد علي البوغديري» كاتب عام الاتحاد الجهوي ببن عروس ل «التونسية». وبين السيد «البوغديري» أن هذه الشركة تشهد حالة من التوتر غير المسبوق نتيجة الضغط الذي يتعرّض له العمال مشيرا الىأنهم قد قاموا بجلسات سابقة مع مسؤولي المؤسسة للتباحث في مسائل عدة وأنهم كنقابيين لن يسكتوا على تصرف مماثل وسيردون على ذلك خاصة أن قطاع المعادن يعد أكبر قطاع في جهة بن عروس. وذكر محدثنا أن شركة «ليوني» تشغل 600 فرد وأن هؤلاء سيجدون أنفسهم بلا شغل وبلا أي شيء في ظل ظروف صعبة كالتي تعيشها تونس اليوم. وللتذكير، فإن الشركة تعيش حالة احتقان منذ شهر ماي 2012 بعد القرار الذي اتخذته ادارة «ليوني» باعفاء 200 عامل عن النشاط بسبب صعوبات اقتصادية.