عاد مجموعة من موظفي و اعوان مركز ولاية القصرين اليوم الاثنين الى مباشرة عملهم رغم ان نقابتهم لم تعلن بعد عن انهاء الاضراب المفتوح الذي دعته له منذ 3 جويلية الجاري و ذلك حتى لا تتعطل بعض الملفات المستعجلة لكن بعد حوالي ساعتين من التحاقهم بمكاتبهم اقتحمها العشرات من جرحى الثورة و اخرجوهم منها و دعوهم الى المغادرة تحت سيل من الشتائم و الاهانات ثم تحولوا الى مكتب الوالي لمطالبته بالرحيل الا انهم لم يجدوه فيه فتوجهوا الى الكاتب العام للولاية و اقتحموا مكتبه ومعبرين عن احتجاجهم على تمكينهم من اجورهم بواسطة الحوالات الالكترونية لان ذلك سيحرمهم من المرتب الثاني الذي يتلقونه مع عملة الحضائر ثم اجبروا المسؤول الجهوي على المغادرة و هددوا بالتصعيد في صورة عدم الحفاظ على امتيازهم المذكور فتم الاستنجاد بالامن و الجيش اللذين حلا على عين المكان وسيطروا على الوضع و وقع اغلاق غلق مقر الولاية من جديد . *- اين الوالي: بحث جرحى الثورة اليوم عن والي القصرين في مكتبه و مقر اقامته الا انهم لم يعثروا له على اثر لا هو و لا المعتمد الاول و علمنا ان المسؤولين فضلا عدم مواجهة هؤلاء لانهما لا يملكان حلولا لوضعياتهم باعتبار ان مطالبهم غير معقولة بالمرة و هي مواصلة التمتع باجرتين واحدة كجرحى ثورة و اخرى كعملة حضيرة مثلما سمح لهم بذلك الوالي السابق *- فوضى و غلق مكتب البريد: تطبيقا لما ورد في البلاغ الذي اصدرته وزارة التنمية الجهوية و التخطيط حول بداية صرف اجور عملية الحضائر بداية من اليوم بمراكز البريد توافد صباح امس حوالي الفي عامل منذ الصباح الباكر على مركز بريد القصرين و بما انه لم يقع تنزيل اجورهم بعد و خوفا من ردود فعلهم اضطر مدير المركز الى غلقه و عدم فتحه و حسب مصادر من مركز الولاية فان وزارة التنمية ستقوم بارسال الاموال المخصصة لمرتبات عملة الحضائر الخاصة بشهر جويلية الى مركز البريد المذكور غدا او بعد الغد علما بان عدد هؤلاء بمعتمديات القصرين الشمالية و الجنوبية و الزهور يبلغ اكثر من 7 الاف عامل فكيف سيقدر مركز بريد او اثنين على استيعابهم ؟ *- بداية صرف الحوالات الالكترونية: تحت اشراف و تنظيم من قوات الامن و وسط اكتظاظ كبير انطلقت اليوم مراكز بريد بعض مدن الولاية و خاصة فريانة و حاسي الفريد و فوسانة و تالة في صرف اجور عملة الحضائر في شكل حوالات الكترونية . *- احتجاج في سبيبة: امام تاخر تمكينهم من رواتبهم قام عملة الحضيرة بسبيبة اليوم بتحركات احتجاجية لتحسيس الحكومة بوضعياتهم الحرجة تمثلت في غلق الطريق و التجمهر امام مقر المعتمدية و مركز البريد .