خاضت القوافل الرياضية بقفصة اخر لقاء ودي لها في تربص العاصمة والذي جمعها بالنادي الرياضي البنزرتي والذي انتهى على هزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدفين . سجل للبنزرتي كل من عمار بن ساسي, يوسوفا ومحمد علي المهذبي, في حين تمكن الوافد حديثا لصفوف القوافل مروان بالغول من تسجيل ثنائية على اثر مخالفتين مباشرتين. و تعتبر هذه الهزيمة هي الثانية في تربص القوافل بتونس بعد هزيمة في القيروان امام شبيبة المكان. بماذا جاء تربص العاصمة لعل اهم ما جاء به تربص العاصمة هو 4 لقاءات ودية بدون اي انتصار, نتائج لئن لم تعجب الأحباء, إلا اننا يمكن تفسيرها بطابعها الودي واعتبارها بمثابة فرصة لتشريك عديد اللاعبين القادمين الجدد من عدة فرق وهو ما ادى الى عدم تناسق الفريق في معظم اللقاءات التي خاضها وغاب عنه الانتصار. من جهة اخرى يبدو ان النية تتجه الى الامضاء للاعبيْن فقط قدموا الى القيام باختبارات مع الفريق وهم جهاد الحجلاوي واللاعب سيو . في حين سيتم صرف النظر عن عديد اللاعبين الذين لم يقنعوا الاطار الفني. لكن مع ذلك, ظلت نقطة استفهام طرحها الشارع الرياضي وهو التساؤل عن عدم اشراك بعض العناصر في كل اللقاءات الودية على غرار حسام كعباشي الذي شارك منذ البداية في التربص والدفع ببعبورة رغم انه التحق بالتربص قبل لقاء البنزرتي بيوم وحيد. هل تسقط صفقة قربوج وعباس في الماء يبدو ان تباطؤ الهيئة في الحسم في مسألة امضاء العقود, ستلعب دورا مهما في مستقبل الفريق خاصة وان العديد من اللاعبين مازالوا بانتظار ايجاد ارضية تفاهم مع رئيس الجمعية الذي لم يجد الرصيد المادي المناسب لإتمام الصفقات حسب ما اكده لنا في عدد الامس مطلقا نداء استغاثة الى الوالي لتعجيل صرف مستحقات الفريق قبل ضربة البداية. و في هذا الصدد علمنا ان عدة لاعبين ارتبطت اسماؤهم بالقوافل على غرار علاء الدين عباس ونزار قربوج, قد تتعطل معهم المفاوضات وقد تسقط صفقتيهما في الماء بما ان الهيئة لم تتعامل بسرعة مع هذا الملف. وقد علمنا في هذا الصدد ان الاولمبي الباجي قد كثّف من اتصالاته باللاعبين بغية الفوز بخدماتهما. فهل تفوز القوافل بهاتين الصفقتين ام ستسقطان في الماء ؟