رغم الوضعية الصعبة التي يعيشها فريق مستقبل قابس والتي اصبحت تهدد وجوده ومستقبله يبدو ان التصريح بالحكم الذي غلب مصلحة الجمعية ولم يغلب طرفا على آخر دفع بالجماعة الى ايجاد صيغة تفاهم حسب ما تناهى الى مسامعنا باعتبار تواجد رئيس الجمعية بسويسرا.و تتمثل هذه الصيغة في تولي الشق المعارض للهيئة الحالية دواليب الفريق في ما يتصل بالانتدابات والاتصال بمدرب أول وغيرها من الأشياء المتصلة مقابل تكفله بالجوانب المادية لهذا العمل على أن يمضي فتحي يحمد العقود باعتباره المشرف مع من بقي معه على تسيير الدواليب وقتيا والى حين انعقاد الجلسة الاستثنائية.فهل يقع تطبيق الاتفاق على ارض الواقع وتتحمل الاطراف مسؤولياتها؟ اتصالات: والبداية قد تكون بالاطار الفني حيث علمت «التونسية» أن أحد الثنائي نبيل الكوكي أو خالد بن ساسي قد يكون الربان الجديد لفريق مستقبل قابس ولو ان الفرضية ترشح بن ساسي لأنه خال من كل التزام اضافة الى رغبة البعض في استقدامه كرجل للمرحلة كما يشار الى امكانية عودة بعض اللاعبين الى حضيرة النادي بعد اتضاح نسبي للأمور على غرار القنطاسي والطرابلسي. فهل يتدارك مستقبل قابس التأخيرات ويتجاوز الصعوبات بالسرعة المطلوبة؟ الأمور قد تتضح أكثر مع عودة رئيس الجمعية اليوم الأحد من سويسرا ولقائه الاطراف الأخرى لتوضيح الصورة.