اشرنا في خبر سابق ان الاجواء داخل الشركة الجهوية للنقل بالقصرين عرفت امس الثلاثاء توترا بين الرئيس المدير العام و بعض اطارات و اعوان المؤسسة على خلفية ما وصفته نقابة الشركة التابعة للجامعة العامة للشغل بالتسيب الذي يوشك ان يؤدي الى افلاس المؤسسة.. و نعود اليوم لنؤكد استنادا لما ذكره لنا الكاتب العام للنقابة الاساسية المذكورة ان مجموعة من اطارات و عملة الشركة توجهوا امس الى مكتب ال " ر . م . ع " و رفعوا في وجهه علامة " ديقاج " و اجبروه على المغادرة و الرحيل الى العاصمة و تولوا اعلام السلط الجهوية و وزارة النقل بانه اصبح غير مرغوب فيه و هددوا بالدخول في اضراب مفتوح اذا لم يتم تغييره و قالوا انه لا يفقه شيئا في تسيير شؤون الشركة و لم يدخل منذ تعيينه الى مستودعاتها و اشاروا الى ان عملية تكليفه من الاول بهذه المهمة في فترة حكومة الباجي قائد السبسي و هو الذي لا يتجاوز عمره 28 سنة كان قرارا غير صائب.