رفض رئيس مزمبي الكونغولي موييز كاطونغو الحكم التونسي سليم الجديدي الذي عينته لجنة التحكيم التابعة للكنفدرالية الافريقية لكرة القدم لادارة مباراة الزمالك المصري وبطل الكونغو... ويقع هذا الرفض الغريب على خلفية الخلاف الموجود بين مازمبي والترجي الرياضي والذي حوّله موييز الى خلاف رياضي تونسي كونغولي وهو التفسير الوحيد الذي يبرر هذا التصرف الغريب الذي يكشف في الحقيقة مستوى تفكير وتصرف هذا المسؤول الذي ينطبق عليه مثلنا الشعبي المعروف «المجراب تهمزو مرافقو»، فهذا الرجل المعروف بتعامله اللاقانوني مع الحكام الذين يديرون مقابلات فريق أضحى بفعل هذه الممارسات يشك في كل شيء في شأن التحكيم والحكام وهذا طبيعي جدا إذا ما راجعت فضيحة كوكو السابقة وكذلك تواطؤ دانيال بينيت لأول مرة في تاريخه مع أحد الفرق عندما أدار مؤخرا لقاء مازمبي وتشيلسي الغاني والذي ساعد فيه فريق موييز بشكل مفضوح على الرغم من نهاية المباراة بتعادل (2/2). وإذن طبيعي جدا أن يشك رئيس مازمبي في كل الحكام وأن يقرأ السوء في كل منهم وهو ما يفسر رفضه الحكم التونسي سليم الجديدي الذي اعتقد موييز أنه سيهضم حقه وهذا خطأ كبير وفادح نتمنى أن يدفع ممثل الكونغو ثمنه لأن التشكيك في حكم تونسي يعني التشكيك في الرياضية والرياضيين التونسيين.