نفى رمزي الحاجي عضو الهيئة التأسيسية والمكلف بالشباب في « حركة الوطنيين الديمقراطيين» نفيا قاطعا ما اوردته بعض المواقع الالكترونية حول « قرار اعفاء اعضاء الحركة للمنسق العام والناطق الرسمي شكري بلعيد من مهامه على راس الحركة واقالته من منصبه على خلفية اتهامات محمد الشريف الجبالي له بالتجسس على ابناء الوطن وكتابة التقارير فيهم لفائدة وزارة الداخلية» . واوضح الحاجي ان هذا الخبر عار من الصحة وأنه لا يعدو ان يكون سوى إشاعة تأتي في اطار حملة التشويه التي تشنها بعض الاطراف الموالية ل «حركة النهضة» على « حركة الوطنيين الديمقراطيين» وعلى شكري بلعيد الذي يمثل جزءا من الحركة ونضالها مؤكدا ان الحركة ستتوجه للقضاء لتتبع المسؤول عن هذه الحملة. واضاف محدثنا ان جميع اعضاء الحركة متمسكون بشكري بلعيد خاصة في هذه الفترة الهامة التي تعيشها «حركة الوطنيين الديمقراطيين» و التي تنكب فيها الحركة على العمل على توحيد صفوفها مع عدد من الاطراف الوطنية الديمقراطية في انتظار انعقاد المؤتمر التأسيسي الموحّد للتيار الوطني الديمقراطي . من جانب آخر أكدت « حركة الوطنيين الديمقراطيين» في بيان توضيحي اصدرته امس ان المنسق العام للحركة يتعرض لهجمة ممنهجة على صفحات الفايس بوك الموالية ل «حركة النهضة» بتخطيط مركزي من دوائر الحكومة وبعض مكاتب وزارتي العدل والداخلية نتيجة لما وصفته ب « النشاط الكثيف الذي فضح ميدانيا واعلاميا وسياسيا «حركة النهضة» وحكومة الالتفاف على الثورة» حسب ما جاء في نص البيان . واشار البيان إلى ان ذلك يتنزل في اطار محاولة ارباك عموم الوطنيين الديمقراطيين الذين يتقدمون نحو انجاز مؤتمرهم الموحّد وهو– حسب البيان – محاولة من قوى الثورة المضادة للتشويش على الجبهة الشعبية ... واكد البيان ان التيار الوطني الديمقراطي لم يرتهن في يوم من الايام لشخص من الاشخاص وان نضالاته لم تتأثر باستشهاد رفيق او فقدان اخر بل تواصلت مسيرته لتتوج بالمؤتمر التأسيسي الموحّد الذي اعتبره البيان الرد الحقيقي على كل الاكاذيب والشائعات ...